الجزائر (رويترز) - قال الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يوم الأربعاء إن الجزائر بحاجة إلى حوار وطني لوضع الأساس لانتخابات رئاسية تنهي الأزمة السياسية، وذلك مع تواصل الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بإصلاحات سياسية.
وبعد 20 عاما في السلطة، تنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل نيسان تحت ضغوط من المحتجين والجيش، لكن المتظاهرين ما زالوا يطالبون بتغيير جذري.
وأجلت السلطات الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر في بادئ الأمر إجراؤها يوم الخميس، مما يزيد الفترة الانتقالية بقيادة بن صالح باعتباره رئيس مجلس الأمة حسب الدستور.
وقال بن صالح في كلمة أذاعها التلفزيون الجزائري إنه ينبغي إطلاق حوار وطني لتحديد كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحدد موعدا.
وأضاف بن صالح "سيركز هذا الحوار علي هدفه الاستراتيجي الأقرب وهو تنظيم الانتخابات".
وقال "الجيش لن يكون طرفا في الحوار الوطني".
ويطالب المحتجون بن صالح نفسه بالاستقالة لأنه كان حليفا مقربا لبوتفليقة.
(تغطية صحفية أحمد طلبة ونيرة عبد الله ولمين شيخي - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)