بيروت، 16 يناير/كانون ثان (إفي): أوضحت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للمرأة، ميشيل باشليه، أن الربيع العربي قدم نموذجا جديدا للتغيير في العالم رغم استمرار وجود عقبات حيال وصول المرأة إلى مواقع المسئولية.
وفي مقابلة مع (إفي) أشادت الرئيسة التشيلية السابقة بالثورات العربية التي حركتها قوة شبابية غير مرتبطة بالمنظمات والأحزاب السياسية التقليدية مدفوعة بتطلاعاتها نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وقالت المسئولة الأممية إن المرأة واجهت رغم اندلاع الثورات عقبات من أجل الوصول إلى مراكز صنع القرار والمسئولية في بلدان الربيع العربي.
وأشادت باشليه بالنموذج التونسي الذي دشن قوانين خاصة لدعم التمثيل البرلماني للمرأة، الأمر الذي انتخب على اثره 49 امرأة بما يمثل 23% من اجمالي مقاعد البرلمان.
وحول أسباب ضعف تمثيل النساء في البرلمان المصري ذكرت المسئولة الأممية أن المصريين وحدهم هم من يجب أن يقوموا بتقييم أسباب هذه الظاهرة.
وأكدت باشليه التي حكمت تشيلي بين عامي 2006 و2010 أن المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء هي الهدف الأسمى للديقمراطية.
وأوضحت أنها تأمل في تدشين مكتب للمنظمة الدولية بكل من تونس ومصر وليبيا من أجل دعم حقوق المرأة.
وأشارت إلى أنه تم تدشين صندوق لدعم الدول العربية برأس مال بلغ أربعة ملايين دولار، ومن المتوقع أن يزيد في المستقبل.
وأعربت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للمرأة عن قلقها إزاء الوضع في سوريا، وأشارت إلى أملها في التوصل سريعا لحل للأزمة من أجل وضع حد للعنف.(إفي)