إشبيلية (إسبانيا)، 19 فبراير/شباط (إفي): قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي اليوم إن الأزمة الاقتصادية في بلاده لم تصل بعد إلى ذروتها، مضيفا أن "المشكلات تعد شديدة الخطورة والإجراءات لن تستقبل بترحاب".
وأشار راخوي إلى الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا خلال الخطاب الختامي الذي ألقاه في المؤتمر الـ18 للحزب الشعبي وانعقد مطلع الأسبوع الجاري في مدينة إشبيلية الجنوبية.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية، الذي أعيد انتخابه السبت رئيسا لحزبه، أن الحكومة "ستبذل قصارى جهدها بعدل ولكن بلا تردد أيضا أو ضياع دقيقة واحدة".
وقال: "كافة الجهود تخصص الآن للأمور العاجلة والأكثر خطورة".
وتعهد راخوي بالعمل على ثلاث جبهات: الحد من الهبوط الاقتصادي، وبدء التعافي، وإعداد مستقبل البلاد.
ودافع راخوي عن الإصلاح في قطاع العمل والذي أقرته حكومته وخرجت المظاهرات احتجاجا عليه اليوم في كافة أرجاء إسبانيا، رغم أنه أبدى احترامه لها مؤكدا أن الإصلاح "عادل وجيد وضروري". (إفي)