التلفزيونات الجديدة التي ستقوم سامسونج بإطلاقها في الأسواق و التي تمتلك كاميرا مدمجة بداخلها، تثير مخاوف من أنها ستسمح للشركة و لقراصنة الإنترنت و مؤسسات أخرى بمراقبتنا في بيوتنا و جمع بيانات شخصية للغاية.
النماذج الجديدة لتلفزيونات سامسونج ستمتلك كاميرا عالية الجودة و ميكروفون مدموجين بها بالإضافة إلى برنامج للتعرف على الوجه و الصوت. الجهاز سيستجيب كذلك إلى أوامر صوتية معينة و سيرتبط تلقائيا بالشبكة السحابية لسامسونج.
هذه التكنولوجيا ستسمح للشركة بالاستماع و التعرف على الأشخاص الذين يتواجدون في نفس الغرفة مع جهاز التلفاز و متابعة نشاطاتهم، خاصة أنه لا يمكن إيقاف عمل الكاميرا و الميكروفون.
عكس الأجهزة الأخرى التي تمتلك كاميرا و ميكروفون يتم شبكها بالتلفاز عبر كابل متحرك يقوم الفرد بفصلها متى شاء، أجهزة تلفاز سامسونج تمتلك الكاميرا و الميكروفون مدمجين و يجب إيقافهما عن طريق برنامج سوفت وير مما يجعل من الصعب التأكد 100% فيما إذا توقفت الكاميرا و الميكروفون عن العمل.
هذا يثير مخاوف من أن الشركة قد تقوم بالتجسس علينا من دون علمنا و جمع بيانات شخصية و تمريرها إلى طرف ثالث. يوجد أيضا قلق من مكان تخزين سامسونج لهذه البيانات و ما مستوى الحماية المفروضة عليها.
مثل هذه التكنولوجيا ستجعل من أجهزة التلفاز هذه عرضة للقرصنة. فربما بدءوا قراصنة الإنترنت بالبحث عن سبل لرصدنا و جمع بياناتنا الشخصية. و عندما سئلت الشركة عن مسألة الخصوصية، لم يرد أي جواب.