القاهرة، 8 يوليو/تموز (إفي): نفت إيران صحة ما تردد عن أن بعض مواطنيها المختطفين في سوريا سبق لهم الخدمة في الحرس الثوري.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية لقناة (العالم) الرسمية إنه لا صحة للأنباء التي زعمت صلة المختطفين في سوريا بالحرس الثوري.
وكان 48 إيرانيا قد اختطفوا في سوريا الاحد أثناء قيامهم برحلة دينية إلى ضريح السيدة زينب في دمشق.
ويقول الجيش السوري الحر إنه نفذ عملية الاختطاف لارتباط هؤلاء الاشخاص بالحرس الثوري الايراني، في حين تؤكد طهران أنهم مواطنون عاديون وكانوا في زيارة للضريح الشيعي في دمشق.
من جهة أخرى، قال مسئول بالخارجية الإيرانية لنفس القناة التلفزيونية ان الأنباء التي ترددت عن مقتل ثلاثة من الإيرانيين المختطفين في سوريا عارية عن الصحة.
وكانت إيران قد كثفت من جهودها الدبلوماسية خلال الايام الماضية للإفراج عن مواطنيها المختطفين في سوريا.
وأجرى وزير الخارجية علي اكبر صالحي زيارة إلى أنقرة أمس التقى خلالها نظيره التركي أحمد داوود أوغلو مطالبا إياه بالتدخل لتحرير المختطفين الايرانيين.
كما أرسلت الخارجية الايرانية خطابا إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون تطالبه فيه بـ"التعاون للافراج عن المختطفين".
وتتهم المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية ايران بتقديم مساعدة عسكرية للنظام السوري لمساعدته على قمع الاحتجاجات.
بيد أن ايران تنفي مثل هذه المساعدة وتتهم بدورها دولا غربية وعربية بتسليح المعارضة السورية من أجل اسقاط نظام دمشق واضعاف الجبهة المضادة لاسرائيل التي تعتبر سوريا عنصرا اساسيا فيها.(إفي)