بانكوك، 24 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تظاهر ما يقرب من ألف طالب بوذي اليوم في مدينة سيتوى عاصمة ولاية راخين ضد المسلمين عقب تأجج العنف الطائفي في تلك المنطقة الواقعة غربي ميانمار قرب الحدود مع بنجلاديش.
وهاجم المحتجون طائفة روهينجا التي تدين بالإسلام ويبلغ تعداد المنتمين إليها نحو 800 ألف في جميع مناطق ميانمار رغم أن أغلبهم يتواجد في راخين، وفقا لوسائل الاعلام المحلية.
وكان العنف الطائفي قد تأجج الأحد الماضي واستمر يومي الاثنين والثلاثاء في مواجهات اندلعت بين المسلمين والبوذيين بالأسلحة البيضاء وتسببت وفقا للشرطة في مصرع خمسة أشخاص وإصابة ما يقرب من عشرة أخرين.
وأعلن متحدث باسم الحكومة المركزية أن قوات الأمن سيطرت على الوضع المتدهور في الولاية.
وفرضت السلطات المحلية حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساءا حتى الخامسة صباحا في قريتي مراوك او ومينبيا، بؤرة العنف الطائفي في البلد الآسيوي.
وبدأت موجة العنف التي استمرت خلال شهري مايو/آيار ويونيو/حزيران الماضي على خلفية ظهور جثة امرأة بوذية يعتقد أنها تعرضت للاغتصاب والقتل على يد مجموعة من المسلمين.
يشار إلى أن أعمال العنف تقع عادة بين المسلمين والبوذيين، الذين يشكلون الأغلبية في ميانمار، خاصة في إقليم (راخين) الواقع بالقرب من الحدود مع بنجلاديش. (إفي)