صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الحكومة العراقية تحذر الأكراد من ارسال قوات عسكرية إلى مناطق متنازع عليها

تم النشر 03/12/2012, 18:58
محدث 03/12/2012, 19:12

بغداد، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): حذرت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي اليوم الاثنين المسؤولين الاكراد من ارسال المزيد من الحشود العسكرية إلى كركوك والمناطق الاخرى التنازع عليها.





وقالت الحكومة في بيان اصدرته اليوم "ان تطور الأحداث الجارية في المناطق المختلطة وطبيعة التصريحات الصادرة من المسؤولين في الإقليم، لاتنم عن نية حسنة ورغبة حقيقية في حل المشاكل عن طريق الحوار، فرغم إصرار الحكومة الاتحادية على وجوب حل المشاكل عن طريق التفاهم والحوار وما قدمته من مبادرات عملية للحل ومنها العودة الى تفاهمات عامي 2009 - 2010 وتشكيل السيطرات المشتركة أو تدريب العدد الكافي من ابناء المناطق ذاتها للقيام بهذه المهمة، يصر المسؤولون هناك على إنتهاج نبرة التصعيد غير المسؤولة التي تعود بالضرر الكبير على الجميع وفي مقدمتهم الشعب الكردي".





واضاف" ان تحريك القوات العسكرية والتحشيدات الجديدة خلال الساعات الاخيرة والدفع بها الى هذه المناطق ومحاولات تهجير بعض العوائل من كركوك وتوجيه الانذارات اليهم، وما يتعرض له المواطنون من مضايقات في إقامتهم هناك أو أثناء دخولهم أو خروجهم من الإقليم، كل هذه المؤشرات وغيرها لاتدل على رغبة حقيقية في إيجاد الحلول، بل تكشف عن محاولات للتصعيد لأغراض تعبوية خاصة بمسؤولين معينين بعيدا عن مصالح الشعب الكردي وحقه في الأمن والاستقرار".





وخلصت الى القول "إننا ندعو المسؤولين هناك الى الكف عن هذه التصرفات والانتباه لخطورة هذا المسلك وما يمكن ان يجلبه من مخاطر لا تحمد عقباها على الجميع".



وتصاعدت الازمة بين بغداد واربيل مؤخرا على خلفية تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المتنازع عليها، والتي يعارضها الاكراد، ما ادى إلى تعزيز التواجد العسكري فيها، مادفع رئيس البرلمان اسامة النجيفي الى القيام بمبادرة لانهاء الازمة.



لكن الازمة عادت الى حدتها بعد اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي امس للاكراد بإثارة ضجة حول صفقة الأسلحة الروسية لمنع العراق من التسلح، فضلا عن اتهامه للاكراد بمخالفة الدستور من خلال نشر قوات في المناطق المتنازع عليها.



يذكر أن مصادر كردية اعلنت ان قوات البيشمركة الكردية ارسلت اليوم تعزيزات عسكرية واسلحة ثقيلة الى كركوك قادمة من اربيل بقيادة نجل مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان.



ويصف المراقبون الوضع بين الحكومة المركزية والاقليم بانه بالغ الخطورة، واذا لم تبدل اللهجة القائمة حاليا والركون إلى الحوار فقد تحدث مواجهات عسكرية بين الجانبين يكون الخاسر الاكبر فيها الشعب العراقي وعمليته السياسية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.