برلين، 3 يونيو/حزيران (إفي): تعتزم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السفر غدا الثلاثاء إلى المناطق المتضررة جراء الفيضانات جنوبي ووسط البلد الآوروبي.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زابيرت، إن زيارة ميركل ل"مناطق الأزمة" تستهدف تقييم مدى فاعلية "الإجراءات المعتمدة من جانب الحكومة" لمواجهة الفيضانات.
وأضاف "يجري مساعدة الأشخاص المتضررين بكل الوسائل".
وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت صباح اليوم عن إرسال بعض قوات الجيش الوطني إلى جنوبي ووسط البلاد من أجل المشاركة في عمليات احتواء الفيضانات.
ويتفاقم الوضع في مدينة باساو في مقاطعة بافاريا حيث من المتوقع أن تتجاوز المياه في نهري إن والدانوب اليوم المستويات التاريخية التي سجلت عام 1954.
وأطلقت حكومة بافاريا أمس الأحد نداءات التحذير في مساحات شاسعة من المنطقة بعد أن سجلت بلوغ مستوى المياه إلى 9.2 أمتار في نهر إن و12 مترا في الدانوب.
وتعرض المركز التاريخي في باساو للغرق منذ أيام كما انقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
وتعمل في هذه المدينة والعديد من بلديات بافاريا كتائب تابعة للجيش الألماني من أجل احتواء الفيضانات على جوانب الأنهار.
ولقي شخص على الأقل حتفه بعد أن حاصرته المياه بينما لا يزال اثنان في عداد المفقودين، حسبما أوضحت مصادر من الحماية المدنية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في ألمانيا تحسنا خفيفا بدءا من الثلاثاء. (إفي)