انخفضت الأسهم الآسيوية بقوة يوم الخميس متوجهة إلى أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر بعد أن قرر البنك الفدرالي الأمريكي مواصلة التخفيض لبرنامج التخفيف الكمي وإصدار دراسة تؤكد على أن القطاع الصناعي في الصين تقلص في كانون الثاني مما زاد من الكآبة السائدة.
أغلقت الأسهم على إنخفاض حاد اليوم بعد أن حصلت على دفعة مؤقتة يوم الأربعاء من رفع أسعار الفائدة القوي من قبل البنك المركزي التركي الذي يهدف إلى إستقرار الليرة التركية، وهي خطوة ساعدت على تهدئة المخاوف على الأسواق الناشئة بشكل عام.
مع ذلك، كان قرار الفدرالي للمزيد من التخفيض لبرنامج شراء السندات طويل الأمد عاملا رئيسيا في تعكير الأسواق الآسيوية يوم الخميس. قال البنك المركزي يوم الأربعاء بانه سيخفض برنامج شراء السندات إلى 65$ مليار دولار بالشهر من أصل 75$ مليار دولار مشيرا إلى مؤشرات سوق العمل التي كانت مختلطة لكنها أظهرت بعض التحسن.
دعمت المشتريات الشهرية تعافي الإقتصاد الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة.استفادت أسواق الأسهم في السنوات القليلة الماضية من ضخ الفدرالي وغيره من البنوك المركزية الأموال إلى الإقتصاد العالمي.
سيقل الإقبال على إستثمارات الأسواق الناشئة بسبب إرتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة والدولار القوي.
- أغلق مؤشرNikkei 225 الياباني على إنخفاض بنسبة 2.45% عند 15,007.06.
- أغلق مؤشر Topixعلى إنخفاض بنسبة 2.55% عند 1,224.09.
تقلص القطاع التصنيعي الصيني للمرة الأولى منذ ستة أشهر في كانون الثاني مشيرا إلى إنخفاض في الإنتاج التصنيعي، مضيفا إلى الضغوطات أيضا تباطؤ أكبر إقتصاد في آسيا. انخفض مؤشر مدراء المشتريات في الصين HSBC إلى 49.5 في كانون الثاني مقارنة مع 50.5 في كانون الأول عام 2013.
- أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إنخفاض بنسبة 0.48% عند 22,035.42.
- أغلق مؤشر شنغهاي على إنخفاض بنسبة 0.82% عند 2,033.08.
انخفضت أسواق آسيوية اخرى يوم الخميس أيضا مع بقاء جميع المؤشرات في المنطقة السلبية في إندونيسيا ونيوزيلندا، هونغ كونغ، شنغهاي وسنغافورة. أما الأسواق في تايوان وكوريا الجنوبية فهي مغلقة عشية السنة القمرية الجديدة.
- أغلق مؤشر NZX/50 النيوزيلندي على إنخفاض بنسبة 0.67% عند 4,849.44.
- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إنخفاض بنسبة 0.78% عند 5,188.06.
- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إنخفاض بنسبة 1.14% عند 2,202.45.