كتب جيفري سميث
Investing.com - كان الذهب على طريق أعلى إغلاق له في قرابة سبع سنوات يوم الخميس، بعد تراجع شهية المخاطرة استجابة للبيانات الأمريكية الضعيفة للربع الرابع.
وعند الساعة 20:47 بتوقيت السعودية ارتفعت العقود الآجلة للذهب لـ 1,584.00 دولار للأوقية، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية لـ 1,584.88 دولار للأوقية.
وارتفعت أصول المخاطرة مثل الأسهم والنفط الخام في البداية بعد تقرير يوضح استقرار الناتج المحلي الإجمالي عند 2.1% في الشهور الثلاثة الأخيرة من 2019. بيد أن الرقم الأساسي أخفى في طياته بعد الاتجاهات المتدهورة لكل من الاستهلاك المحلي، والاستثماري، كما يقول محللون. كما أظهرت الأرقام انهيارًا في الواردات التي هبطت بصافي التجارة للناتج المحلي الإجمالي.
كما وصلت المبيعات المحلية الخاصة لـ 1.4% في الربع الرابع، وهي الوتيرة الأبطأ في 4 سنوات، كما أشار تشاندلر بانوكوبرن من جلوبال فوركس.
ويقول محلل أكسفورد إكونوميكس، جريجوري داكو: "وضعف زخم الانفاق الاستهلاكي مما يعني أن النشاط الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة."
وهبطت عوائد السندات بينما تحرك مشاركو السوق لتسعير احتمالية تيسير مقبلة من الفيدرالي هذا العام. وهبطت عوائد سندات 10 سنوات أسفل سندات 3 شهور، مما أحيا مخاوف الركود. وتراجعت 38 نقطة أساس بنسبة 1.55%.
وفي أوروبا انخفضت عوائد سندات أجل 10 سنوات الألمانية أدنى -0.4%، بعد البيانات التي أوضحت ارتفاعًا في تضخم أسعار المستهلك في يناير. وعادة ما تكون العوائد إيجابية للذهب.
وفي أنباء أخرى، ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 2.6%، إلى 17.95 دولار للأوقية. أمّا البلاتين فاستقر عند 975.70 دولار للأوقية، واتجه البلاديوم لانخفاض 0.1% على خلفية مخاوف التباطؤ الاقتصادي، والسبب في التراجع مخاوف التباطؤ لقطاع التصنيع، وبالتبيعة لقطاع السيارات، مما يهدد الطلب على البلاديوم.
كما تنعكس مخاوف مماثلة على عقود النحاس الآجلة التي هبطت 0.9% إلى 2.53 دولار للباوند، وهو المستوى الأدنى منذ سبتمبر. وهبطت لعشر جلسات متتالية، لـ 13 جلسة من أصل 14. في الوقت الراهن، يعد النحاس مؤشرًا على الصناعة، وسجل هبوطًا يصل لـ 12%.
ومن نظرتنا الصباحية للذهب، تناولنا تفصيل لحديث بأول أمس مما كان له دور هو الآخر في دعم الأسعار للصعود: الذهب: بين الفيروس وباول، ما سبب الارتفاع الحالي،وهل يدوم؟