احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حصري-الرئيس التنفيذي: قطر للبترول لن تقلص توسعة للغاز الطبيعي المسال رغم تأجيل عطاءات

تم النشر 06/04/2020, 22:05
محدث 06/04/2020, 22:30
© Reuters. حصري-الرئيس التنفيذي: قطر للبترول لن تقلص توسعة للغاز الطبيعي المسال رغم تأجيل عطاءات

من رانيا الجمل

دبي (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول إن الشركة سترجئ بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز إلى 2025 بسبب تأخير في عملية العطاءات، لكنها لن تقلص حجم أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم على الرغم من مخاوف من تخمة متزايدة.

وأضاف سعد الكعبي أن الشركة لن تقلص خطة لبناء ست منشآت جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والمعروفة بالقطارات، اللازمة لزيادة محلية طموحة، من خلال عطاءات تجارية من متعاقدين، وإنه سيجري تأجيل بدء الإنتاج.

كانت قطر للبترول، منتج الغاز الطبيعي المسال الذي تديره الدولة في أكبر مصدًر لهذا الوقود في العالم، تريد رفع إنتاجها إلى نحو 110 ملايين طن سنويا بحلول 2024 من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحالي كمرحلة أولى في التوسعة.

وقال الكعبي إن الشركة كانت تتوقع أن تتلقى هذا الشهر عطاءات نهائية من متعاقدين للمرحلة الأولى، مشروع شرق حقل الشمال، والذي سيتضمن بناء أربعة قطارات.

لكن ذلك تأجل بعد أن طلبت الشركات مزيدا من الوقت لتقديم العطاءات بسبب إجراءات العزل العام حول العالم المرتبطة بفيروس كورونا.

وقال الكعبي إن ذلك سيؤخر ترسية العقود الرئيسية النهائية، والتي تغطي عمليات برية كبيرة في الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات إلى الربع الرابع من هذا العام.

وقال "سنبدأ أول (إنتاج) للغاز الطبيعي المسال في 2025، لذا فإن التأجيل سيكون ثلاثة إلى ستة أشهر".

وأضاف أنه مع انخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، فإنه يتوقع أن تأتي عطاءات تجارية بمعدل أدنى.

وقال الكعبي لرويترز في مقابلة عبر اتصال بالفيديو "نمضي قدما بكل قوتنا في توسعة حقل الشمال. ليس هناك أي تردد على الإطلاق في ذلك.

"أعتقد أن العالم لا يزال بحاجة إلى هذا الغاز.. في ظل إلغاء الكثير من المشروعات وتقليص الشركات للإنفاق الرأسمالي في كل اتجاه بسبب الوضع".

كانت رويترز ذكرت في فبراير شباط أن قطر للبترول أرجأت اختيار شركاء غربيين للتوسعة لبضعة أشهر بعد انهيار في الأسعار العالمية للغاز.

وقال الكعبي إن اختيار أولئك الشركاء "يسير جنبا إلى جنب" مع إتمام عطاءات المتعاقدين، وسيجري أيضا قبل نهاية العام. وقال إن قطر للبترول أعدت قائمة مختصرة تضم ست شركات نفط عالمية لحصة تصل إلى 30 بالمئة في المرحلة الأولى من المشروع.

وستدعم المرحلة الثانية، المعروفة بمشروع جنوب حقل الشمال، طاقة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027 من خلال بناء قطارين آخرين.

وقال الكعبي إنه لن يكون هناك أي تأجيل في المرحلة الثانية من المشروع أو تضييق لنطاقه.

وأضاف قائلا "ليس لدينا أي مشروعات ستلغى فيما يتعلق بتطوير حقل الشمال".

* القوة القاهرة

انهار الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي أربكت الإنتاج الصناعي، إذ تفرض دول حول العالم إجراءات عزل عام وقيودا صارمة على السفر لإبطاء انتشاره.

وأصدر مشترون هنود للغاز الطبيعي المسال القطري إشعار قوة قاهرة إلى قطر طلبا لتأجيل تحميل شحنات من الغاز الطبيعي المسال بموجب اتفاقات طويلة الأجل بسبب هبوط الطلب. وأوقفت أيضا شركة بتروتشاينا الصينية بعض واردات الغاز الطبيعي، بما في ذلك شحنات للغاز الطبيعي المسال.

والقوة القاهرة هي بند في العقود يشير في العادة إلى ظروف خارجية غير متوقعة تمنع طرفا من الوفاء بالتزاماته.

ودفع أيضا هبوط حاد في الطلب الأوروبي على الغاز بسبب إجراءات العزل العام موردين للغاز الطبيعي المسال مثل قطر إلى إيجاد مشترين بديلين. وفي خطوة نادرة، خاطبت قطر للبترول مشترين في آسيا وأوروبا، عارضة شحنات من الغاز الطبيعي المسال في سوق البيع الحاضر.

وقال الكعبي إنه في الوقت الذي يطالب فيه بعض المشترين بتأجيل بل وقف بعض الشحنات مؤقتا، لا يزال بمقدور آخرين استقبال شحنات من الغاز الطبيعي المسال أكثر مما تنص عليه عقودهم، وإن قطر للبترول باعت أيضا بعض الشحنات في السوق الفورية.

وقال "(إنهم) شركاؤنا في الأجل الطويل وسندعمهم في أوقات الحاجة".

وأضاف أن الشركة أرجأت بعض أعمال الصيانة الروتينية وغير الضرورية بسبب تفشي فيروس كورونا والقيود على التحركات.

وقال "تقليص أو وقف إنتاج الغاز الطبيعي المسال شيء لا نتوقع حدوثه في الوقت الحالي".

© Reuters. حصري-الرئيس التنفيذي: قطر للبترول لن تقلص توسعة للغاز الطبيعي المسال رغم تأجيل عطاءات

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.