Investing.com - تتباين أسعار النفط خلال تداولات جلسة يوم الجمعة، ولكنه يتوجه صوب أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، ما يثير مخاوف المستثمرين حول سرعة تعافي الطلب.
في آخر ساعات تداول العقود الآجلة للنفط، سجلت أسعار النفط الخام الأمريكي 0.14% لسعر 36.19 دولار للبرميل، بينما تراجع نفط برنت الخام بنسبة 0.57% لسعر 38.77 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار بنسبة 8% على خلفية المخاوف حول موجة ثانية من فيروس كورونا، وتطلعات الفيدرالي المستقبلية القاتمة.
كان الانهيار السعري يوم أمس، الخميس، هو الأسوأ منذ نهاية أبريل هذا العام.
ومع استمرار الصعود في أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن النفط سينهي أول أسابيعه على الانخفاض، مع تركيز السوق على طرف الطلب في المعادلة، وما يلزمه من شهور عدة للتعافي، ربما تصل لعام.
تفيد التقارير بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ما يضغط على المعنويات، ويعيد المخاوف بشأن تهدئة وتيرة الإغلاقات، والتي يمكنها الطغيان على الطلب النفطي. فأجلت ولايات: ناشفيل، وتينسي، بدء المرحلة الثالثة لفتح الاقتصاد، بينما تظهر على تكساس ملامح الموجة الثانية للتفشي.
وفي ظل تراجع معنويات السوق هذا الأسبوع، نرى صورة ذات تباين حاد بين المشهد الآن والمشهد خلال الأسابيع الماضية، والتي ركز فيها المستثمرون على تراجع التخمة القوية، وتراجع المخزون الأمريكي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع خفضت البنوك الاستثمارية: مورجان ستانلي، وجولدمان ساكس من توقعاتهم لسعر النفط، وحذرا من أن الأسعار ربما ارتفعت بقوة وفي وقت أبكر من اللازم، فيما يرون التعافي على الطلب هزيل.
وهنا قراءة أسبوعية لما يلزم سوق النفط في الوقت الراهن: ارتفاع النفط تحت تهديد، ماذا يلزم لإنقاذه؟