Investing.com - ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء، حيث واصلت البيانات البريطانية في وقت سابق دعم الطلب على الاسترليني، على الرغم من انه من المتوقع ان تسبب المخاوف حول الأزمة المستمرة في أوكرانيا الحد من المكاسب.
GBP/USD hit 1.6744 during US morning trade, the session high;"> ارتفع الباوند/ اليورو ليسجل 1.6744 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، اعلى سعر للدورة؛ وتماسك الزوج لاحقا عند 1.6745، مرتفعا بنسبة 0.10٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.6662، ادنى سعر للدورة والمقاومة عند 1.6788، اعلى مستوى منذ 11 ابريل.
ابتعد الجنيه ا عن أدنى مستوياته في الجلسة مقابل الدولار، بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق أن التضخم في أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.2٪ في شهر مارس، وذلك تمشيا مع التوقعات، بعد زيادة 0.5٪ في الشهر السابق.
على أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 1.6٪ في الشهر الماضي، وذلك تمشيا مع توقعات السوق، بعد ارتفاعه بنسبة 1.7٪ في فبراير شباط.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2٪ في مارس، وهو ما يتجاوز التوقعات بنسبة 0.1٪، بعد ارتفاع بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
وارتفع التضخم في أسعار المستهلك الأساسية، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 0.2٪ الشهر الماضي، أكثر من الزيادة المتوقعة بنسبة 0.1٪، بعد ارتفاعه بنسبة 0.1٪ في فبراير- شباط.
وفي الوقت نفسه، بقي المستثمرون حذرين كما قالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنها تفكر في فرض مزيد من العقوبات ضد موسكو بعد تجاهل الانفصاليين الموالين لروسيا يوم الاثنين إنذارا بمغادرة المباني الحكومية المحتلة في شرق أوكرانيا.
يترقب المشاركين في السوق الاجتماع المقرر يوم الخميس في جنيف بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا وأوكرانيا، على أمل أنها سوف تتوصل إلى حل سياسي للتوترات المتصاعدة في أوروبا الشرقية.
EUR/GBP slipping 0.16% to 0.8250.
<br>
<br>">EUR/GBP down 0.07% to 0.8256.
<br>
<br>">وكان الاسترليني ثابتا مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/ الباوند بنسبة 0.07٪ ليسجل 0.8256.
جاء اليورو تحت الضغط في وقت سابق، بعد أن أظهرت بيانات أن مؤشر زيو للثقة الاقتصادية الألمانية انخفض إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر من 43.2 هذا الشهر، من قراءة 46.6 في مارس اذار. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 45.0 في ابريل- نيسان.