احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية 14 – 18 سبتمبر: ما أهم توقعات الذهب؟ وماذا ينتظر النفط؟

تم النشر 13/09/2020, 12:43
محدث 14/09/2020, 01:52
©  Reuters

© Reuters

بقلم باراني كريشنان 

Investing.com – بعد مرور أسبوع، لم تتحسن الأمور بالنسبة لأصحاب مراكز الشراء على النفط، وفي الوقت نفسه، فإن زملائهم المحتفظين بمراكز شراء على الذهب، بقوا في حيرة من أمرهم. 

انتهى ارتفاع الذهب "المصغر" والذي استمر 3 أيام، بشكل مفاجئ يوم الجمعة على الرغم من سياسة البنك المركزي الأوروبي التي فاجئت الأسواق بتقديمها الدعم. 

وبينما حقق المعدن الثمين مكاسب أسبوعية متواضعة، يبقى هنالك القليل من الدلائل على ما يمكن أن يفعله الذهب بالتزامن مع اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء، ويستمر ليومين، على أن تعلن نتيجته يوم الأربعاء عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي، على أن يتبع الإعلان، كالعادة، المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول. 

وفي حين أن الأسواق لن تترقب أخباراً مثيرة حول أسعار الفائدة من هذا الاجتماع، حيث يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أصبح أكثر راحة مع أسعار الفائدة بين 0% و0.25٪، إلا أنه من المرجح أن يعود الرئيس باول لزيارة التغيير الكبير في السياسة النقدية الذي أقره البنك مؤخراً، وربما التطرق لما يتعلق بتسامح البنك مع ارتفاع التضخم لفترة أطول. إذا فعل ذلك، يجب أن يتداول مؤشر الدولار، وأعني يجب أن يتداول "منطقياً"، عند المستويات الأدنى في منطقة الـ 92، وهذا ما سيقدم للذهب دفعة قوية. 

لكن القليل مما فعله الدولار خلال الشهر الماضي كان منطقياً. لذلك، سيكون دخول ثيران الذهب لتداولات هذا الأسبوع بحذر، حتى وإن كان بنك الاحتياطي الفيدرالي، ورئيسه، ينتظرانهم بالود. في الحقيقة، قدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، هدية مبكرة لعشاق الذهب يوم الجمعة، برفضها كبح جماح التضخم في أوروبا. وتسبب ذلك حصول فرقعة في اليورو، وإلحاق الضرر بالدولار، ولكن استمر ذلك لفترة وجيزة. ومع ذلك، احتفظ مؤشر الدولار بقبضته القوية على مستوى الـ 93، مدعوماً بأرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، والتي جاءت محفزة تجاه العملة الأمريكية، وعكس ذلك اتجاه الذهب. 

لقد كانت (تي دي سيكيوريتيز) من بين المشجعين للذهب، حيث نشرت شركة الوساطة والاستثمار الكندية يوم الجمعة، تقريراً حول سيناريوهات الذهب مع اقتراب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح FOMC التابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. في هذا التقرير نقرأ: 

"نتوقع أن تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح FOMC في اجتماعا الأسبوع المقبل، بإزالة العقبة الثانية للمضاربين على ارتفاع المعدن الثمين، حيث نتوقع أن يرسل المسؤولون إشارة حمائمية من خلال صياغة كلام يخص التسهيل الكمي، وتمديد خطة النقاط حتى عام 2023، ومن خلال المؤتمر الصحفي لرئيس البنك." 

وأضاف التقرير: "بمرور الوقت، سيفتح هذا الباب لتمديد متوسط استحقاق مشتريات السندات، وهو أمر سيدعم المعادن الثمينة بشكل أكبر. وعلى هذه الجبهة، فإننا نرى أسباباً تدفعنا للاعتقاد بأن الأنماط السعرية الصعودية للمعادن الثمينة، قد أصبحت جاهزة لكسر للأعلى." 

ولكنني سآخذ موقف التشكك من كلمات (تي دي سيكوريتيز)، لأننا نتذكر ما قالوه أيضاً عن استفادة الذهب من امتناع البنك المركزي الأوروبي عن كبح جماع التضخم في منطقة اليورو. 

فلقد كتب نفس هؤلاء المحللين: "إن قرار البنك المركزي الأوروبي بتجاهل ارتفاع سعر صرف اليورو يعني تجاوز عقبة مهمة أمام المتحمسين للذهب." 

وأضافوا: "نظراً لتوقعات التضخم المعدلة، لم يُظهر البنك أي قلق حقيقي بشأن ما ستضيفه حركات العملة إلى توقعات التضخم، والتي يقول زملاؤنا في وحدة إستراتيجيات العملات الأجنبية إنها ستسمح للسوق بالعودة إلى دوافعه وانحيازاته القديمة: سيعيد المستثمرون تركيزهم إلى قصة ضعف الدولار، على أساس استغلال الفرص." 

حقا؟ لقد ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7 ٪ تقريباً في الأسبوع الذي انتهى الجمعة. وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر الذهب الفوري، الذي يتتبع سعر صفقات السبائك في الوقت الحقيقي، بنسبة 0.5٪ فقط خلال الأسبوع. 

والأمر الأكثر إثارة من ذلك، أن هذا كان الأسبوع الثاني على التوالي الذي شهد مؤشر الدولار فيه ارتفاعا. فلقد ارتفعت العملة الأمريكية بما يزيد قليلاً عن 1٪ خلال هذين الأسبوعين، وفي نفس الفترة، تراجع الذهب الفوري بـ 0.8٪ في نفس الفترة. 

أما في أسواق النفط، فلقد فرحت الدببة للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أثارت أرقام مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى مما كان متوقعاً، قلق المستثمرين بشأن الطلب على الوقود، مع انتهاء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. 

وكانت بلومبرج قد ذكرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها في (أوبك+) سوف يجتمعون عبر الإنترنت الأسبوع المقبل، لمناقشة ما إذا كان وباء وفايروس كورونا قد أحبط جهود المجموعة لدعم الأسعار في أسواق النفط. 

بعد انتعاش أسعار النفط الخام الذي تبع الانهيار غير المسبوق الذي شهدناه خلال فصل الربيع، يرى تحالف أوبك+ الأكبر (الذي يضم دولاً أعضاء في أوبك على رأسهم المملكة العربية السعودية، ودول من خارج منظمة أوبك على رأسهم روسيا)، أن تعافي أسعار النفط قد توقف، وأن الطلب على الوقود قد عاد إلى التراجع. وكانت الأسعار قد انخفضت إلى ما دون حاجز الـ 40 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ شهر يونيو. 

ومن المقرر أن يجري الاجتماع القادم لهذه المجموعة يوم الخميس، برئاسة السعوديين والروس، بهدف تقييم ما إذا كانت تخفيضات الإنتاج الضخمة، التي تم الإعلان عنها في مايو الماضي، قبل تخفيف حدتها في أغسطس، لا تزال كافية لمنع ازدحام الأسواق بالنفط المعروض. ولكن الإشارات بأن الدول المصدرة للنفط قد تتراجع عن الاتفاق، لا تساعد أسعار النفط. 

وتظهر بيانات مجموعة أوبك+ أن روسيا كذلك فيمن بين الدول التي لم تلتزم بالاتفاقي. وإذا لم يرى السعوديون ذلك على أنه كاف، فلقد التزم الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر بإنهاء حصار الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على النفط، مما يعني أن المزيد من الإمدادات (بما يصل إلى مليون برميل يومياً) قد تصل إلى أسواق النفط في المستقبل القريب. قد تكون خطوة حفتر جيدة للحريات المدنية في ليبيا، لكنها بالتأكيد لا تحمل أخباراً سارة لـ أوبك ولأسواق النفط الخام. 

مراجعة الطاقة الأسبوعية 

أنهت أسعار النفط الأسبوع الثاني من الخسائر، ليصبح مجموع الإنخفاض الذي شهده سعر النفط خلال هذين الأسبوعين أكثر من 10٪. وأضاف يوم الجمعة الذي كان بطيئاً في وول ستريت، إلى الأداء الضعيف للنفط. فلقد قضى مؤشر إس إن بي 500، المؤشر الرئيسي للأسهم الأمريكية، معظم اليوم في المنطقة السلبية قبل أن يغلق على ثبات، بعد ان كان قد انخفض خلال الأسبوع السابق بأكثر من 2٪. 

وفي بورصة كومكس التجارية في نيويورك، أنهت العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط، والذي يُعتبر العقد المعياري بين عقود النفط الخام الأمريكي، على ارتفاع طفيف للغاية، بلغ 3 سنتات، ليغلق عند 37.33 دولار. وعلى مدار الأسبوع، سقط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة كبيرة بلغت 6.1٪، ليضيف ذلك إلى خسائر الأسبوع الذي سبقه، والتي بلغت 7.5٪. 

يقول المحلل (إد مويا)، من موقع وشركة أواندا للتداول في نيويورك، إن خام غرب تكساس الوسيط يبدو أنه يتجه للتداول في مناطق منتصف الثلاثينيات في الوقت الحالي، مع استمرار سوق النفط الخام في شق طريقه نحو التوازن بين العرض والطلب. 

وفي تقرير أصدرته أواندا للعملاء، كتب مويا: "ينصب الكثير من الاهتمام على موضوع نقص الطلب الأمريكي على وقود قيادة السيارات، ولكن على المدى القصير يمكن أن يتغير ذلك لأن بعض الشركات بدأت في حث المزيد من الموظفين على التوقف عن العمل من المنزل، والعودة للعمل من المكاتب. ستكون الأشهر القليلة المقبلة عبارة عن حالة عدم تأكد حادة بالنسبة لتوقعات الطلب على النفط، حيث لا يعرف أحد ما إذا كانت موجة الشتاء من فايروس كورونا، ستؤدي إلى عمليات إغلاق متفرقة في جميع أنحاء البلاد." 

أما في لندن فلقد أغلق خام برنت، الذي يعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، على انخفاض قدره 23 سنتاً، أو ما يعادل 0.6٪، لينهي الأسبوع عند 39.83 دولار. وكانت العقود الآجلة لنفط برنت قد سقطت بنسبة 6.6٪ خلال الأسبوع، بعد أن كانت قد سقطت بنسبة 5.3٪ في الأسبوع السابق. 

وساهم التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية في انخفاض الأسعار. فلقد أعلنت الإدارة عن ارتفاع في مخزونات النفط الخام، وقدره 2 مليون برميل، على عكس توقعات المحللين بإنخفاض قدره 1.3 مليون برميل. وبذلك، يكون الأسبوع الماضي قد شهد أول زيادة حجم مخزونات الخام منذ منتصف يوليو. ففي الأسابيع الـ 6 السابقة، أشارت تقارير إدارة معلومات الطاقة عن تراجع المخزونات في كل أسبوع، ووصل مجموع هذه التراجعات إلى أكثر من 38 مليون برميل. 

وبالإضافة إلى الارتفاع الأسبوعي في مخزونات النفط الخام، ذكرت إدارة معلومات الطاقة أيضاً أن نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية في مصافي التكرير في البلاد قد انخفض للأسبوع الثاني على التوالي، وبنسبة 5٪. وأثار ذلك المخاوف بشأن مصير الطلب على الوقود بعد انتهاء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. 

وعلى الجانب السلبي أيضاً، رفعت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لإنتاج الخام الأمريكي بمقدار 300 ألف برميل يومياً، لتصبح 10 ملايين برميل يومياً، ويعود ذلك لإعادة افتتاح منصات إنتاج النفط المتواجدة في منطقة خليج المكسيك، والتي تم إغلاقها بشكل احترازي خلال إعصار لورا الشهر الماضي. 

وكانت النشوة قد خيمت على الاقتصاديات المتعلقة بأسواق النفط على مدى الأشهر الأربعة الماضية، بسبب الإحصاءات التي أظهرت إعادة فتح منشآت الأعمال بعد عمليات الأغلاق المتعلقة بانتشار فايروس كورونا. 

كما أن انتعاش سوق العمل الأمريكي الذي أصبح فاتراً (على الرغم من عودة نسبة البطالة إلى رقم من خانة واحدة)، وعودة الدولار إلى فرض هيبته، هي أمور لا تمثل أي شيء جيد للسلع الأساسية، وساهمت في إيقاف انتعاش أسعار النفط، إلا أنه بقي فوق مستوى الـ 40 دولار للبرميل حتى في ظل ذلك. 

ولكن السوق اخترق هذا المستوى أخيراً، بعد أن خفضت المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، سعر بيع النفط، ظاهرياً للحفاظ على حصتها في السوق أو توسيعها. وجاءت الخطوة السعودية التي تم الإعلان عنها الاسبوع الماضي، بعد أسابيع قليلة من إعلان مجموعة أوبك+ ذاتها أنها ستخفف من حدة قيود خفض الإنتاج التي تم إقرارها في شهر مايو الماضي. 

وفي نهاية المطاف، أكملت عودة مؤشر الدولار إلى ما فوق مستوى الـ 93 الهام، وانهيار الأسهم في وول ستريت، النقاط المطلوبة لخلق عاصفة مثالية في سوق النفط، تعصف بالأسعار، أخيراً، دون مستوى الـ 40 دولار للبرميل. 

أجندة الطاقة الأسبوعية 

الاثنين 14 سبتمبر 

ستصدر جينسكيب تقديراتها الخاصة (غير الرسمية) لمخزونات نفط نقطة تسليم كوشينغ 

الثلاثاء 15 سبتمبر 

سيصدر معهد النفط الأمريكي تقريره الأسبوعي المعتاد عن مخزونات النفط الخام (غير رسمي) 

الأربعاء 16 سبتمبر 

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات النفط الخام 

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات البنزين 

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات نتجات التقطير 

الخميس 17 سبتمبر 

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات الغاز الطبيعي 

الجمعة 18 سبتمبر 

ستصدر شركة بيكر هيوز تقريرها الأسبوعي حول عدد منصات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة 

المراجعة الأسبوعية للمعادن الثمينة 

أنهت أسعار الذهب الأسبوع على ارتفاع، ولكن ما يمكن أن نسميه "الارتفاع الصغير" والذي استمر لثلاثة أيام، والذي شهد ارتفاع المعدن الثمين بمعدل يومي أقل من 10 دولارات خلال هذه الأيام، انتهى بشكل مفاجئ يوم الجمعة حيث ضرب التقلب الأسواق المالية مرة أخرى، في غياب أسباب واضحة لدفع الحركة في هذا الاتجاه أو ذاك. 

ومن الأسهم في وول ستريت إلى النفط الخام في بورصة نايمكس، كانت الأسعار إما متقلبة بشكل حاد أو متقلبة في نطاق، حيث تم إطفاء التأثير الإيجابي للبيانات الأمريكية الجيدة التي صدرت الجمعة، وتحديداً بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، بالتأثير السلبي للمناوشات المستمرة في الكونجرس حول مشروع قانون الحزمة الجديدة المقترحة للمساعدة على تخطي آثار فيروس كورونا، التي أضرت بشدة بالاقتصاد الأكبر في العالم. 

ومع نهاية تداولات الجمعة، أغلقت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر في بورصة كومكس في نيويورك، عند مستوى 1,947.90 دولار للأونصة، لينخفض بمقدار 16.40 دولار، أو ما يعادل 0.8٪ على أساس يومي. وكانت هذه العقود قد ارتفعت بما يزيد قليلاً عن 27 دولار في الأيام الـ 3 التي سبقت يوم الجمعة. 

أما سعر الذهب الفوري، والذي يعكس التداول في السبائك المعدنية الملموسة، فلقد أنهى تداولات الجمعة على انخفاض قدره 5.82 دولار للأونصة، أو ما يعادل 0.3٪، ليغلق عند 1,940.36 دولار. وعلى أساس أسبوعي، فلقد ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5٪، أما العقود الآجلة فلقد ارتفعت بنسبة 0.7٪. 

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال أسعار الذهب في الوقت الحالي، أقل بكثير من أعلى المستويات القياسية في تاريخ بورصة كومكس التجارية في نيويورك، والتي شهدت على وصول العقود الآجلة للذهب إلى أعلى مستوى في تاريخ البورصة، قرب مستوى 2,090 دولار للأونصة، ووصول سعر العقد الفوري إلى 2,073.41 دولار للأونصة، وهو أعلى سعر في تاريخ أسعار الذهب الفوري. وتحقق كلا هذين المستويين القياسيين يوم الجمعة 7 أغسطس. 

وإذا ما التفتنا للتحليل الفني وتفاصيله، فإننا سنجد أن الرسوم البيانية تُظهر أن الذهب يحتاج إلى الوصول إلى مستوى الـ 1,968 دولار على الأقل، لاستعادة بعضاً من الزخم الناري الذي دفعه للتحليق عند أعلى مستوياته التاريخية الشهر الماضي. 

يقول سونيل كومار ديكسيت، المحلل الفني المستقل والمتخصص في المعادن الثمينة: "بعد 1,968 دولار، سيكون اختبار الذهب القادم هو 1,993 دولار. لكن إذا ما كان قادر على تجاوز 1,993 دولار، فهذا أمر خفي." 

"إن رد فعل السوق على اختبار مستوى 1,968 دولار سيعطي المزيد من الإشارات حول المسار القادم. لكن في الواقع، فإن الذهب يحتاج إلى الإغلاق فوق 1,973 دولار وتجاوز مستوى 1,993 دولار لاستئناف الزخم الصعودي." 

"وعلى الجانب السفلي من الرسم البياني، فإن الكسر تحت مستوى 1,935 دولار والإغلاق تحت 1,920 دولار، سيدفع المعدن الثمين نحو 1,900 دولار. والمزيد من الضعف تحت هذا المستوى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قد يصل إلى منطقة 1,800 – 1,850 دولار." 

أحدث التعليقات

الذهب سيرتفع الى 2015 دولار من هون الى اخر الشهر الجاي شرط بدون ظهور دواء لعلاج كورولا حقيقي.والله اعلم
شو رايكن بلنفط يا جماعه هاد لاسبوع طلوع ولا نزول
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.