هامبورج (رويترز) - قال متعاملون أوروبيون إن ديوان الحبوب التونسي اشترى قمحا لينا وصلدا وعلف شعير في مناقصة دولية أُغلقت يوم الأربعاء.
ولم تتضح الكمية المشتراة بالأطنان في البداية. ويُعتقد أن المشتريات قريبة من الكمية التي طلبتها المناقصة البالغة 117 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن من القمح الصلد وكمية مماثلة من علف الشعير.
وتطلب المناقصة شحن جميع الحبوب في الفترة بين 15 يناير كانون الثاني و25 فبراير شباط 2021 بناء على المنشأ.
وطلبت المناقصة قمحا لينا على أربع شحنات زنة الواحدة 15 ألف طن وشحنة قدرها 17 ألف طن. وطلبت المناقصة القمح الصلد وعلف الشعير على أربع شحنات زنة الواحدة 25 ألف طن.
وقال متعاملون إنه يتردد أن القمح اللين جرى شراؤه على سلسلة من الشحنات من دار التجارة أولام بسعر 281.95 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن وفقا للتقديرات، ومن فيتيرا بسعر 280.15 دولار شاملا تكاليف الشحن ومن كارجيل بسعر 282.72 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن وشحنة أخرى من أولام بسعر 282.95 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن.
وتردد أنه جرى شراء شحنتين من القمح الصلد من فيتيرا بحسب التقديرات مقابل 371.09 دولار و373.03 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن وشحنة أخرى من كاسيلو بسعر 375.89 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن ومن ريتشاردسون بسعر 376 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن.
وبالنسبة للشعير، تردد أنه جرى شراء شحنتين من استون كلتاهما بسعر 241.50 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن وشحنتين من فيتيرا بسعر 243.23 دولار و244.23 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن.
وقال متعاملون إن قيود كوفيد-19 تعني أن ديوان الحبوب يقيد المشاركة في اجتماعات المناقصة، مما يجعل تقدير نتائج المناقصة أكثر صعوبة. وما زال من المنتظر صدور المزيد من التفاصيل والمعلومات.
وانطلق مزيد من الطلب على الاستيراد هذا الأسبوع بعد أن أكدت روسيا فرض ضريبة تصدير وحصص على الحبوب اعتبارا من 15 فبراير شباط إلى 30 يونيو حزيران للحد من ارتفاع أسعار الأغذية محليا بعد أن انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأثيرات تضخم مفرط.
(تغطية صحفية مايكل هوجان - إعداد معتز محمد للنشرة العربية)