(رويترز) - أوردت بلومبرج نيوز يوم الخميس أن مراجعة للإفصاحات العامة تظهر أن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية (SE:2222) استبعدت الانبعاثات الناتجة عن كثير من مصافيها ومصانع البتروكيماويات (SE:2310) التابعة لها في إفصاحاتها عن الانبعاثات الكربونية الكلية إلى المستثمرين.
أفاد التقرير أن البصمة الكربونية التي تعلنها أكبر شركة نفط في العالم قد تزيد لنحو مثليها، بما يضيف نحو 55 مليون متر مكعب من مكافئ ثاني أكسيد الكربون إلى حصيلتها السنوية، في حالة إدراج تلك المنشآت.
وقالت بلومبرج إن معظم الاستبعاد يرجع إلى اختيار أرامكو الإعلان عن بيانات من المنشآت التي تملكها بالكامل وتلك الموجودة داخل المملكة، بينما العديد من مصافيها مشروعات مشتركة أو موجودة في الخارج.
وقالت أرامكو في بيان إنها تستخدم معايير متفقا عليها عالميا لتسجيل البيانات وإن لديها مسارا واضحا ومدروسا لزيادة نطاق الإفصاح وتفاصيله.
وقالت الشركة إنها ستكشف هذا العام عن الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة للغازات المسببة للاحتباس الحراري للعام 2020 من الأنشطة التي تملكها بالكامل في المملكة وفي أنحاء العالم، والتي سيتحقق منها طرف ثالث.
ووفقا لحسابات أجرتها بلومبرج نيوز من واقع بيانات دراسة نشرتها دورية نيتشر كلايمت تشينج العام الماضي، فإن انبعاثات أرامكو في 2019 كانت بين 75 و113 مليون طن، إذا شملت الانبعاثات المستبعدة.
وفي ديسمبر كانون الأول، قالت شركة النفط العملاقة إكسون موبيل، والتي تتعرض لضغوط متزايدة من المستثمرين وحملات مكافحة تغير المناخ، إنها تعتزم خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على مدار السنوات الخمس المقبلة.
(تغطية صحفية ريثيكا كريشنا; إعداد محمود سلامة للنشرة العربية; تحرير أحمد إلهامي)