احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسعار النفط تواصل الارتفاع رغم مخاوف سلالة كورونا الجديدة!

تم النشر 01/02/2021, 11:42
محدث 01/02/2021, 12:28
© Reuters.  أسعار النفط تواصل الارتفاع رغم مخاوف سلالة كورونا الجديدة!

© Reuters. أسعار النفط تواصل الارتفاع رغم مخاوف سلالة كورونا الجديدة!

Arabictrader.com - نجحت أسعار النفط في الارتفاع مع بداية تداول الأسبوع الجاري على الرغم من تصاعد المخاوف حول السلالات الجديدة من فيروس كورونا والتي تستمر في الانتشار في مختلف دول العالم لكن الآمال حول تراجع المعروض مع خفض كبار المنتجين لإنتاج النفط الخام قد دفعت أسعار النفط للارتفاع خلال اليوم الإثنين.

وخلال الساعة الأخيرة، بلغت العقود الفورية للخام الأمريكي نحو 52.59 دولار للبرميل بصعود على أساس يومي بنسبة 0.81%، فيما كان وتيرة صعود خام برنت أكبر، حيث سجلت العقود الفورية 55.54 دولار للبرميل خلال الساعة الأخيرة محققة صعود بنسبة 1.02% خلال اليوم.

في الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.75% لتصل إلى مستويات 52.61 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم. كذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خلال تعاملات اليوم بنسبة 0.98% وسجلت مستويات 55.56 دولار للبرميل.

وكانت الضغوط قد أثقلت على تحركات أسعار النفط خلال تداول الأسبوع الماضي وحدت من ارتفاعها مع تصاعد المخاوف حول تأثير سلالة كورونا الجديدة على الاقتصاد العالمي، مع اتجاه بعض الدول إلى فرض قيود صارمة على حدودها وخاصة أمام الدول التي تعاني من تفشي للسلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وكان من بين تلك الدول ألمانيا التي أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن فرض قيود على المسافرين من بريطانيا والبرازيل وجنوب افريقيا، في محاولة من السلطات للسيطرة على انتشار السلالة الجديدة. ولم تختلف الأوضاع كثيرا في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع صدور أنباء عن اعتزام الحكومة فرض قيود على السفر خلال فترة العطلات، مما أثر سلبا على تحركات أسعار النفط.

على الجانب الآخر، كان استمرار عمليات التطعيم في مختلف دول العالم الأكثر إصابة بفيروس كورونا سببا في حفاظ أسعار النفط على ارتفاعاتها. وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة التطعيم وحالة القلق حيال ظهور أزمة تتعلق بإنتاج لقاح كورونا، فإن أسعار النفط استمرت في الارتفاع.

ويبدو أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار النفط حول الآمال حول تراجع المعروض مع بدأ التطبيق الفعلي لقرار المملكة العربية السعودية بخفض إنتاجها من النفط الخام بصورة طوعية بنحو ملون برميل إضافي ابتداء من فبراير الجاري وحتى مارس المقبل. ويتزامن ذلك مع صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية في نهاية الأسبوع التي أظهرت ارتفاع الطلب على النفط مما انعكس إيجابيا على تحركات أسعار النفط.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.