Arabictrader.com - تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات رسمية زيادة كبيرة في مخزونات البنزين الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم مع ارتفاع إمدادات الخام حول العالم، ونزل خام برنت 51 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 62.65 دولار للبرميل، وهبط سعر النفط الأمريكي 53 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 59.24 دولار للبرميل.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، إنه بينما تراجعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكثر من توقعات المحللين، قفزت مخزونات البنزين بشكل حاد، على عكس التوقعات أيضا.
وانخفضت مخزونات النفط بمقدار 3.5 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى ما يقرب من 502 مليون برميل، وزادت مخزونات البنزين بمقدار 4 ملايين برميل، مقابل توقعات بانخفاضها إلى ما يزيد قليلا عن 230 مليون برميل، حيث عززت المصافي (SE:2030) الإنتاج قبل موسم القيادة الصيفي.
وقال بوب يوجر ، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو للأوراق المالية: قد ترغب شركات التكرير في التراجع عن معدل التشغيل قليلا للحفاظ على تخزين البنزين من تحدي الرقم القياسي على الإطلاق، وقال متعاملون في الوقت نفسه، إن العرض يرتفع في جميع أنحاء العالم مع زيادة الإنتاج الروسي من متوسط مستويات مارس في الأيام القليلة الأولى من أبريل.
وقد تشهد إيران رفع بعض العقوبات وزيادة الإمدادات العالمية، حيث تجري الولايات المتحدة وقوى أخرى محادثات بشأن إحياء اتفاق نووي كاد يمنع النفط الإيراني من الوصول إلى السوق، ومع ذلك، قال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الإنفاق العام الهائل الذي تم نشره لمكافحة جائحة فيروس كورونا، قد يزيد النمو العالمي إلى 6% هذا العام، وهو معدل لم يتحقق منذ السبعينيات، ومن شأن النمو الاقتصادي المرتفع أن يعزز الطلب على النفط ومنتجاته، مما يساعد على تقليل المخزونات.
وقالت ANZ Research في مذكرة: من المرجح أيضا أن تجذب الخلفية الكلية الأكثر إيجابية المزيد من اهتمام المستثمرين في هذا القطاع، مكررة وجهة نظرها بأن خام برنت سيصل إلى 75 دولارا للبرميل في الربع الثالث.
وقال متعاملون في الوقت نفسه، إن العرض يرتفع في جميع أنحاء العالم مع زيادة الإنتاج الروسي من متوسط مستويات مارس في الأيام القليلة الأولى من أبريل، قد تشهد إيران رفع بعض العقوبات وزيادة الإمدادات العالمية، حيث تجري الولايات المتحدة وقوى أخرى محادثات بشأن إحياء اتفاق نووي كاد يمنع النفط الإيراني من الوصول إلى السوق.