من نيدهي فيرما
نيودلهي (رويترز) - أظهرت بيانات من مصادر أن حصة أفريقيا من واردات النفط الهندية قفزت إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر في أبريل نيسان إذ عززت المصافي (SE:2030) مشترياتها من منتجين صغار في المنطقة مثل غانا والكونجو بسبب أسعار أفضل ومنافسة أقل من الصين.
وأظهرت البيانات أن حصة النفط الأفريقي من واردات الهند من الخام ارتفعت إلى 16.3 بالمئة في أبريل نيسان.
وبشكل عام، تراجعت واردات الهند من النفط في أبريل نيسان 3.7 بالمئة عن الشهر السابق لأن شركة هندوستان بتروليوم المملوكة للدولة لم تتسلم نفطا لمصفاة مومباي التي تم إغلاقها بالكامل لأعمال تجديد.
تسلمت المصافي حوالي 4.2 مليون برميل نفط يوميا في أبريل نيسان، بانخفاض حوالي 8.7 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي.
ومقارنة بالعام الماضي، خفضت المصافي الهندية واردات النفط من أماكن بعيدة، من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، في حين زادت وارداتها من الكويت.
وأدى ارتفاع المشتريات من الكويت إلى زيادة حصة نفط الشرق الأوسط إلى نحو 67.9 بالمئة من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة في تسعة أشهر.
وربما تنخفض واردات الهند من النفط في مايو أيار إذ قلصت المصافي عمليات تكرير النفط الخام في نهاية أبريل نيسان بعد أن دفعت موجة كوفيد-19 الثانية عدة ولايات لفرض قيود على التنقل، مما أثر على الطلب على الوقود وأدى إلى زيادة المخزونات.
وأظهرت بيانات أولية أن المبيعات المحلية من البنزين والديزل، من المصافي التي تديرها الدولة، تراجعت بمقدار الخمس في مايو أيار مقارنة بالشهر السابق.
وفي أبريل نيسان، استمر تصدر العراق موردي النفط إلى الهند تليه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وحسنت الكويت ترتيبها بدرجتين لتصعد إلى المركز الرابع وتحل محل الولايات المتحدة التي تراجعت إلى المرتبة السادسة. وظلت نيجيريا خامس أكبر مورد للهند.
ورفعت زيادة الواردات من نفط الشرق الأوسط وأفريقيا حصة نفط أوبك في واردات الهند إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند حوالي 77.5 بالمئة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)