(رويترز) - أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الخميس بعد أن نزلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لأدنى مستوى في 18 شهرا تقريبا، مما هدأ المخاوف من تباطؤ تعافي الاقتصاد، لكن ذلك أثار حالة من القلق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يقلص بأبكر من المتوقع سياساته التيسيرية.
وقالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الجديدة انخفضت 35 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 310 آلاف في الأسبوع المنتهي في الرابع من سبتمبر أيلول، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس آذار 2020. ويشير ذلك إلى أن نمو الوظائف قد يعرقله نقص العمالة أكثر من فتور الطلب على العاملين.
ونزلت أسهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وأمازون (NASDAQ:AMZN) نحو واحد بالمئة لكل منهما، وهما من بين الأسهم التي ضغطت على المؤشرين ستاندرد اند بورز وناسداك.
وتراجع مؤشرا العقارات والرعاية الصحية على ستاندرد اند بورز 500 ما يزيد عن واحد بالمئة لكل منهما وكانا أسوأ قطاعين أداء من بين 11، بينما حققت قطاعات الشركات المالية والطاقة والمواد مكاسب متواضعة.
وارتفعت أسهم جيه.بي مورجان وويلز فارجو وسيتي جروب ومورجان ستانلي، لتقتفي أثر ارتفاع طفيف في عوائد السندات القياسية بعد بيانات الإعانات.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 0.43 بالمئة إلى 34879.38 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.46 بالمئة إلى 4493.28 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.25 بالمئة إلى 15248.25 نقطة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية)