احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

صراع النفط يتحول إلى حرب عالمية

تم النشر 23/11/2021, 10:44
محدث 23/11/2021, 11:09
© Reuters.

Investing.com - يبدو أن الصراع بين المنتجين والمستهلكين في طريقه للتحول إلى حرب عالمية تهدف إلى التحكم في الأسعار، حيث بدى وأن كلا الطرفين يحشد قواه ويجمع حلفائه تأهبا للخطوة التالية.

أوبك + التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية يرى أن السياسة الحالية هى الأفضل في ظل وفرة المعروض النسبية وعدم التعافي كليا من تداعيات كورونا وأن أي زيادة في المعروض قد تؤثر سلبا على الأسعار والسوق.

بينما وفي الجانب الآخر يأتي تحالف واشنطن الذي يزداد يوما تلو الآخر، والذي يرى أن ارتفاع أسعار النفط يؤثر على معدلات التضخم عالميا وسرعة التعافي الاقتصادي وبالتالي لابد من زيادة المعروض للقضاء على تلك المعضلة.

حصة مُكثفة عن التضخم وأسباب وجوده وارتفاعه: التضخم يؤثر على الذهب والدولار والليرة التركية والجميع

النفط الآن

وانخفضت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، وسط مخاوف من اتجاه عدد من الدول للسحب من المخزون الاستراتيجي النفطي.

ونزل النفط خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء مواصلا التراجع عن أعلى أعلى مستوياته منذ سبع سنوات وأكثر.

ويتراجع خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تلك اللحظات بأكثر من 1% نزولا إلى مستويات 75.68 دولار بتراجع أكثر من دولار في البرميل.

وفي المقابل يتراجع خام برنت القياسي في حدود 0.9% نزولا إلى مستويات 78.83 دولار بتراجع أقل من دول في البرميل.

هل يُحب الدولار باول ويكرهه الذهب؟ لماذا يرتفع الدولار الأمريكي مع إعادة تعيين باول؟

واشنطن لم تتحرك بعد

وحتى الآن يبدو أن واشنطن لم تتخذ خطوتها الأولي، ووفقا لتقارير دولية فإن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار بشأن السحب من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بالاشتراك مع دول أخرى حتى الآن.

ويبدو أن الأمر يتخذ شكلا من أشكال التهديد المتبادل بين الجانبين حيث يسعى كل طرف إبراز مكامن قوته للطرف الآخر.

حيث أكدت تقارير أخرى أن "أوبك" والحلفاء من خارجها يدرسون إعادة تقييم خطط زيادة إمدادات النفط في حال سحبت الدول المستهلكة للخام من احتياطاتها الاستراتيجية.

توقعات

وتوقع جوزيف ماكمونيغل، أمين عام منتدى الطاقة الدولي، عقب اجتماع مع مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية بشأن التقلبات الأخيرة في أسواق الطاقة، أن “يحافظ وزراء الطاقة في أوبك+ على خطتهم الحالية لناحية إضافة المزيد من الإمدادات إلى السوق تدريجياً".

وأضاف أمين عام منتدى الطاقة الدولي: "مع ذلك، فإن بعض العوامل الخارجية غير المتوقعة، مثل الإفراج عن الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية من قِبل كبرى الدول المستهلكة، أو عمليات إغلاق جديدة في أوروبا قد تؤدي إلى إعادة تقييم ظروف السوق".

ومع ذلك توقع "ستيفن نالي" مدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالإنابة، أن يكون لخطوة السحب من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط تأثير قصير الأمد على أسواق الخام.

أكدت "لويز ديكسون" المحللة لدى "ريستاد إنرجي" أن الطلب على وقود الطائرات في أوروبا خلال نوفمبر قد يتراجع إلى 7.8 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ8.1 مليون برميل يوميًا في أكتوبر، تزامنًا مع قيود الإغلاق التي تشهدها القارة في الوقت الحالي.

الهند تنضم

قال مسؤولون حكوميون إن الهند أصبحت أحدث مستهلك رئيسي يفكر في استخدام مخزوناته من النفط، مما قد يساعد الولايات المتحدة واليابان وحتى الصين في خطوة لتهدئة تهديد التضخم الناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة.

تأتي هذه التصريحات بعد وقت قصير من إعلان وسائل الإعلام اليابانية أن الحكومة تستعد للإفراج عن النفط الخام من مخزوناتها الاستراتيجية كجزء من جهد مشترك مع الولايات المتحدة لكبح جماح الأسعار المرتفعة.

وقال رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" أمس السبت بأنه مستعد للمساعدة في احتواء أسعار النفط المرتفعة، وذلك بعدما قررت الصين في الأسبوع الماضي السحب من المخزون الاستراتيجي النفطي لديها.

أعلنت الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الاستراتيجية في الصين أنها بدأت تسحب كميات من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية لديها.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع المستهلكين بالإفراج عن احتياطياتهم بعد رفض أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر.

أوبك غير راضية

قال مندوبون في تحالف أوبك+ إن المجموعة التي تضم دول أوبك ودولاً من خارجها، على رأسها روسيا، قد تتراجع عن سياسة زيادة إنتاج النفط حال حدوث تنسيق بين كبرى الدول المستهلكة للنفط لاستخدام الاحتياطي الاستراتيجي لديها لزيادة المعروض النفطي.

وقال المندوبون إن بعض دول أوبك غير راضين عن استخدام احتياطيات الدول من النفط التي تستخدم فقط في حالة الطوارئ، لتهدئة ارتفاع الأسعار هذا العام.

ومن المقرر أن تجتمع دول أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الأسبوع المقبل لمناقشة خطط زيادة الإنتاج خلال شهر يناير.

إلى ذلك، أشار “منتدى الطاقة الدولي”، ومقره العاصمة السعودية الرياض، إلى أن أوبك+ قد تغير خطتها لزيادة إنتاج النفط إذا عمدت الدول المستهلكة لزيادة المعروض عبر احتياطاتها من النفط، أو في حال تفاقم جائحة كورونا.

عملة الشيطان ماسك تقفز 40000% في ساعات

تحركات واشنطن

مع انتشار توقعات بأن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد يتدخل للسحب من المخزون الاستراتيجي لكبح الأسعار المرتفعة.

و قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض،في وقت سابق إن "وجهة نظرنا هي أن الانتعاش العالمي ينبغي ألا يتعرض للخطر بسبب عدم التوافق بين العرض والطلب".

وأشار إلى أن "(أوبك+) غير راغبة على ما يبدو في استخدام القدرة والنفوذ اللذين تملكهما الآن في هذه اللحظة الحرجة من التعافي العالمي للبلدان في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستدرس استخدام كل ما لديها من أدوات لزيادة متانة سوق الطاقة".

وترفض السعودية أكبر منتج للنفط في "أوبك+" بالفعل دعوات لزيادة إمدادات النفط بوتير أسرع من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار المجموعة، عازية ذلك إلى رياح معاكسة على صعيد الاقتصاد.

وقالت مصادر في "أوبك+ إن "الولايات المتحدة لديها قدرة كبيرة على زيادة الإنتاج بنفسها إذا أرادت مساعدة العالم في تسريع التعافي الاقتصادي".

رفض أوبك والمملكة

واتفقت مجموعة "أوبك +"، 4 نوفمبر الجاري، على التمسك بخطط إنتاج النفط بمعدل 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من ديسمبر المقبل.

في حين قال البيت الأبيض إن منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "غير راغبين على ما يبدو في استخدام نفوذهم للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي".

وشدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجموعة، على أن "الأولوية في القرار كانت للمحافظة على استقرار السوق".

مشيراً إلى أن المجموعة "لن تترك أسواق النفط عُرضة للمفاجآت"، معتبراً أنه "يجب تنظيم الأسواق حتى لا يتكرر ما شهدناه قبل اتفاق (أوبك+)".

وأضاف: "أجرينا محادثات مع الولايات المتحدة بخصوص سوق النفط، ونعتقد أن الزيادات التدريجية للإنتاج هي الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".

واعتبر الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الزيادة التدريجية لإنتاج النفط هي "الإجراء الصحيح"، لافتاً إلى أنه اعتباراً من ديسمبر المقبل والربع الأول من 2022، ستكون هناك مخزونات هائلة".

بنت قاتل البتكوين ترتفع 210000%

أحدث التعليقات

كلام فاضي لزيادة عدد القراء .. السعودية تستثمر بصندوقها في السوق الامريكي .. وروسيا هي اكبر منتج في اوبك + وبايدن يهدد بالكلام ولن يفرج عن برميل واحد .. والاسعار سترتفع باذن الله في السنتين القادمة الى 120 ثم ستدخل في موجة طفرة الى 250 دولار باذن الله
موقف السعوديه سليم لأنه الامريكان بدهم النفط ببلاش
الله الي عز السعودية ماعلى احد منا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.