Investing.com - اتخذت أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، أرامكو السعودية (SE:2222) قرارا هاما بشأن أسعار بيع الخام خلال شهر يناير المقبل.
قالت أرامكو السعودية منذ قليل إنها رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى آسيا إلى 3.30 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لشهر يناير، بزيادة 0.60 دولار عن ديسمبر.
وحددت أرامكو سعر بيع الخام إلى شمال غرب أوروبا عند 1.30 دولار للبرميل دون سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال وإلى الولايات المتحدة عند 2.15 دولار فوق مؤشر أسكي.
وبلغ سعر نفط عُمان اليوم تسليم شهر فبراير القادم 69.17 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 81.58 دولار أمريكي للبرميل مرتفعًا بمقدار 8.80 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
ورفعت أرامكو الشهر الماضي، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 1.40 دولار إلى 2.70 دولار للبرميل فوق متوسط خام دبي على بلاتس وخام عمان على بورصة دبي للطاقة في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر.
رفعت المملكة العربية السعودية أسعار توريد النفط للمشترين في آسيا والولايات المتحدة، بعد أيام من قرار "أوبك" وحلفائها المفاجئ بزيادة الإنتاج.
رؤية متفائلة
ووفقا لهذا القرار فإن أكبر مُصدر للخام في العالم لا يزال يرى طلباً قوياً في سوقيه الرئيسيين، على الرغم من انتشار سلالة "أوميكرون" من فيروس كوفيد-19.
وكان من المتوقع أن ترفع "أرامكو" أسعار العقود طويلة الأجل للعام العربي الخفيف بحوالي 70 سنتًا للبرميل، وفقًا لمسح أجري يوم الجمعة على ستة تجار ومصافي تكرير في آسيا.
وقرر تحالف "أوبك +"، بقيادة السعودية وروسيا، يوم الخميس المضي قدماً في زيادة الإمدادات الشهر المقبل، على الرغم من التهديد القائم من سلالة "أوميكرون" على الطلب.
وألمح تحالف "أوبك +" إلى أنه قد يغير الخطط على الأجل القصير إذا ساءت السوق.
وانخفضت أسعار النفط للأسبوع السادس على التوالي، بسبب انتشار سلالة "أوميكرون"، واحتمال وصول المزيد من البراميل إلى السوق.
وفقد النفط الخام حوالي 20% من قيمته منذ بداية نوفمبر، ليقلص مكاسب هذا العام إلى 35%.
اجتماع مفتوح
قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، إنها ستواصل تعديلاتها للإمدادات لسوق النفط.
وأضاف خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها معهد آي.إس.بي.آي الإيطالي البحثي سنواصل فعل أفضل ما نجيده لضمان تحقيق الاستقرار في سوق النفط على أساس مستدام.
وعقب اجتماع أوبك+ الخميس الماضي صرحت مصادر بالمنظمة أن أوبك ستظل في اجتماع مفتوح في إشارة إلى مراقبة السوق عن كثب وإمكانية التدخل في أي وقت لضبط أسعار السوق.
ورغم أن كافة الخبراء رأي أن أوبك + باتت تمتلك المبرر لتثبيت الانتاج وعدم الالتزام بالزيادة المتفق عليها، خاصة بعد قرار الإفراج عن المخزونات من جانب الولايات المتحدة، إلا أن مسؤولي أوبك قرروا الانتظار ومراقبة السوق.
عاجل: ارتفاع مفاجئ.. انهيار مدوي
النفط والفيدرالي: هل تعرقل أسعار النفط خطط الاحتياطي الفيدرالي؟