احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

"البعبع" لم يعد مؤقت.. حان الوقت

تم النشر 05/12/2021, 20:11
محدث 05/12/2021, 20:20
© Investing.com

Investing.com - سيطر عدد من الموضوعات الهامة على تحركات السوق خلال الأسبوع الماضي، والذي لم يخلو من الإثارة والمصارحة والاعتراف بأن البعبع لم يعد مؤقتا، بل واقعا اقتصاديا ستعاني منه الأسواق. 

عاجل: هبوط مفاجئ.. تحذير 

أوميكرون والبعبع 

حيث تمثل الموضوع الأول في حالة عدم اليقين الناجمة عن اكتشاف "أوميكرون"، وهو أحدث سلالة متحورة من فيروس كوفيد-19. 

والتي بدأت في الظهور ببطء في أجزاء مختلفة من العالم. 

هذا إلى جانب تحول نبرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وميله نحو تشديد سياساته. 

وذلك في ظل تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي بإن البنك المركزي بحاجة إلى أن يكون مستعدًا للرد على احتمال عدم انحسار التضخم في النصف الثاني من عام 2022. 

الهاوية 

الدولار 

واستجابة لذلك، شهد الدولار دعماً قوياً، إذ ارتفع مؤشر الدولار وأنهى تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 96.117. 

أما على صعيد السندات، استقر منحنى العائد ولم يشهد تغيراً يذكر. 

إذ تراجعت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 23 نقطة أساس مقارنة بأعلى مستوياتها المسجلة مؤخراً. 

من جهة أخرى، ظلت عائدات السندات لأجل عامين، والتي تعتبر شديدة الحساسية تجاه سياسات الاحتياطي الفيدرالي، قرب مستوى 0.60%. 

عملة ارتفعت 1100000000%حرق هائل.. انفجار وشيك 

نبرة باول 

وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، خلال الأسبوع الماضي إلى قوة الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب توقف نمو القوى العاملة، وارتفاع معدلات التضخم الذي من المتوقع أن يستمر حتى منتصف عام 2022. 

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ: "منذ الاجتماع الأخير، شهدنا تزايد الضغوط التضخمية بصفة رئيسية، كما شاهدنا بيانات سوق العمل القوية للغاية دون أي تحسن في المعروض من العمالة، وكذلك سجل الانفاق بيانات قوية أيضًا". 

وتخطى معدل التضخم أكثر من ضعف مستوى الاحتياطي الفيدرالي المستهدف البالغ 2% سنوياً، إلا أنه على الرغم من ذلك، أبقى البنك المركزي منذ فترة طويلة على توصيفه للتضخم بأنه "مؤقت". 

عاجل: نبأ عاجل 

حان الوقت 

وفي إشارة واضحة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيتجه قريباً لتبني سياسة نقدية أكثر تشدداً، أخبر باول الكونجرس الأسبوع الماضي أنه "ربما حان الوقت للتخلي عن هذه الكلمة". 

وكان البنك المركزي يستخدم مصطلح "مؤقت" لوصف التضخم محذراً من أن المقارنات على أساس سنوي واختناقات سلسلة التوريد ستؤدي إلى رفع معدل التضخم، إلا انها ستختفي قريباً. 

ولم تتراجع تلك القراءات العالية في الجزء الأخير من عام 2021 كما كان متوقعاً، بل تسارعت وتيرة نموها بدلاً من ذلك في ظل ارتفاع التضخم بنسبة 6.2% على أساس سنوي في أكتوبر. 

وحتى مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي (نفقات الاستهلاك الشخصي) ارتفع بنسبة 5% على أساس سنوي في أكتوبر. 

عملة رقمية ارتفعت 40000% تفلت من انهيار 

توقيت هام 

ويأمل الفيدرالي في إنهاء مشترياته بالكامل من السوق المفتوحة للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وسندات الخزانة الأمريكية بمنتصف العام المقبل بموجب خطة أعلن عنها في بداية نوفمبر. 

إلا أن باول فتح المجال أمام تسريع هذا الجدول الزمني الأسبوع الماضي. 

وسيجتمع صانعو السياسة في 14-15 ديسمبر لاتخاذ قراراً بشأن ما إذا كان عليهم تسريع هذا الجدول الزمني. 

ومن الواضح الآن أن صانعي السياسة يستعدون لرفع أسعار الفائدة في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا قبل بضعة أشهر فقط. 

عاجل: انفجار كبير 

سوق العمل يعزز رفع الفائدة 

اضافت الوظائف غير الزراعية 210 ألف وظيفة في نوفمبر الماضي مقابل توقعات بارتفاعها بواقع 553 ألفاً. 

وفي ذات الوقت، تراجع معدل البطالة بنسبة 0.4% ليصل إلى 4.2% في ظل انخفاض إجمالي عدد العاطلين عن العمل بمقدار 542 ألفًا إلى 6.9 مليون. 

وانخفض كلا المقياسين بشكل كبير عن أعلى مستوياتهما المسجلة بنهاية فترة الركود الممتدة ما بين فبراير وأبريل 2020، إلا انهما ما يزالا أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. 

وارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة إلى 61.8%. وخلال الفترة المقبلة، سيتساءل المحللون عما إذا كانت البيانات قوية بما يكفي للاحتياطي الفيدرالي لتبرير تسريع خفض برنامج التيسير الكمي في يناير. 

عاجل: نبأ صادم جدا 

تحسن 

وبفضل قوة الطلب على السلع، انتعش نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في نوفمبر، مما أبقى على ارتفاع معدلات التضخم مع استمرار المصانع في مواجهة نقص المواد الخام الناجم عن الجائحة. 

وقال معهد إدارة التوريد يوم الأربعاء إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية ارتفع إلى 61.1 الشهر الماضي مقابل 60.8 في أكتوبر. 

وبالتمعن في تفاصيل التقرير، ارتفع مقياس التوظيف ضمن القطاع الصناعي إلى أعلى مستوياته المسجلة في سبعة أشهر، حيث أدى الطلب القوي إلى توظيف المصانع للمزيد من العمال، إلا أن نقص العمالة ما يزال يشكل عائقاً. 

حمام الدماء.. اجتماع طارئ 

السلع 

ارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد اعلان مجموعة الأوبك وحلفائها أنها قد تراجع سياسة زيادة الإنتاج في وقت قصير إذا انهار الطلب على النفط بسبب ارتفاع عدد عمليات الإغلاق. 

ويوم الخميس الماضي، فاجأت المجموعة الأسواق بتمسكها بخطط إضافة 400 ألف برميل يومياً من الإمدادات في يناير. 

وجاء القرار على الرغم من المخاوف المتعلقة بإفراج الولايات المتحدة عن الاحتياطيات الاستراتيجية وتأثير اوميكرون على الطلب. 

إذ ارتفع سعر مزيج خام برنت ليصل إلى 71.40 دولار بعد تراجعه إلى مستوى 65.72 دولار الأسبوع الماضي. 

عاجل: ارتفاع مفاجئ.. انهيار مدوي 

وبدأت الأوبك وحلفائها في العمل تدريجياً على إلغاء التخفيضات القياسية المتفق عليها العام الماضي عندما أثرت الجائحة سلباً على الطلب، وتم خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يومياً، أو ما يعادل 10% من الإمدادات العالمية. 

وتم تقليص تلك التخفيضات منذ ذلك الحين إلى حوالي 3.8 مليون برميل يوميا. 

إلا انه وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، لم تنجح الأوبك وحلفائها بشكل منتظم في تحقيق أهدافها الإنتاجية، حيث أنتجت حوالي 700 ألف برميل يومياً أقل مما كان مخططًا له في شهري سبتمبر وأكتوبر. 

ومن المقرر أن تعقد المجموعة اجتماعها المقبل في 4 يناير 2022. 

عاجل: نصرا ساحقا 

أحدث التعليقات

الدولار مرتبك ويضهر علامات ضعف في مع اول الامور التي ستظهر ومع اول اخبار سلبية سنشاهد تراجع قوي للدولار الامريكي
هل تراجع الدولار مفيد لصعود البتكوين ؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.