احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قوات مدعومة من الإمارات تواصل هجومها في مأرب باليمن رغم تحذير الحوثيين

تم النشر 25/01/2022, 16:51
محدث 25/01/2022, 20:42
© Reuters. قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا في اليمن في منطقة صحراوية بجنوب شرق مأرب يوم 6 ديسمبر كانون الأول 2021. رويترز

من محمد الغباري

عدن (رويترز) - قالت فصائل يمنية مسلحة مدعومة من الإمارات يوم الثلاثاء إنها تواصل هجوما في محافظة مأرب المنتجة للطاقة في اليمن ضد جماعة الحوثي على الرغم من تحذيرات الحركة المتحالفة مع إيران من شن مزيد من الهجمات على الإمارات.

وشن الحوثيون هجوما داميا على أبوظبي الأسبوع الماضي كما أُحبط هجوم صاروخي ثان يوم الاثنين بعد تدخل فصائل يمنية مسلحة مدعومة من الإمارات على جبهات قتال حقق فيها الحوثيون انتصارات العام الماضي.

وبعد طرد قوات الحوثي من محافظة شبوة الجنوبية في وقت سابق من الشهر الجاري أعلن لواء العمالقة المدعوم من الإمارات اليوم الثلاثاء سيطرته الكاملة على منطقة حريب في مأرب التي كانت قد دخلتها قبل أسبوعين.

وقال مصدران أحدهما عسكري والآخر عشائري لرويترز إن قوات اللواء تتحرك في منطقتي الجوبة والعبدية.

وشكلت الإمارات جزءا من تحالف عربي يقاتل الحوثيين منذ عام 2015 بعد أن سيطرت الحركة على العاصمة اليمنية ومعظم شمال البلاد. وقالت أبوظبي قبل عامين إنها سحبت قواتها من الصراع لكن الحوثيين يقولون إنها ضالعة فيه حاليا إلى حد بعيد من خلال فصائل مسلحة موالية لها.

وبددت معركة مأرب بوسط اليمن الآمال في جهود وقف إطلاق النار التي تقودها الأمم المتحدة مع تكثيف الجانبين للعمليات العسكرية. وكان الحوثيون قد تقدموا العام الماضي في معظم مناطق مأرب باستثناء المدينة الرئيسية ومواقع المحروقات القريبة.

وقال مسؤول حكومي مدعوم من التحالف إن وحدات أخرى اخترقت طوقا يضربه الحوثيون حول المدينة الرئيسية مما حد بشكل مؤقت من خطر شن أي هجوم مباشر. وفي الوقت نفسه تتحصن قوات الحوثي في منطقة جبلية توفر الحماية من الضربات الجوية.

ومع تدخل لواء العمالقة أعلن التحالف الذي تقوده السعودية هذا الشهر عن عملية جديدة تهدف إلى قلب الأمور ضد الحوثيين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ورد الحوثيون بشن هجمات الأسبوع الماضي على أبوظبي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في أول مرة يهاجم فيها الحوثيون الإمارات. وصعدت جماعة الحوثي أيضا هجماتها الصاروخية على السعودية.

وشن التحالف هجمات جوية دامية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون يقول إنها تهدف إلى شل قدراتهم.

وحثت الأمم المتحدة على وقف التصعيد في الصراع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات. وسقط عشرات الآلاف من القتلى وأصبح الملايين على شفا المجاعة فيما يُنظر إليه على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

بالعكساذناب اسرائيل اخطر من اي خطرلن يتوقف الحوثي لانه يتعتمد على اهداف تم رسمها من 50 عامبينما وليدة اسرائيل والمطبيعين حدث الامس لن يصمدوا حتى لو دخلو صنعاء لان لايوجد امامهم سوا اشباح وعمليات خاصةكم ستصمد قرية الامارات امام رجال لم يعد لديهم مايخسروه اصلادمتم بخير
واضح من اسلوب الكاتب زعله انتصارات الشرعيه ونهزام اذناب المجوس. التلون من اسلوب المنافقين
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.