عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

الإمارات تعلن إحباط هجوم بطائرة مسيرة وجماعة مغمورة تعلن مسؤوليتها

تم النشر 02/02/2022, 22:54
محدث 03/02/2022, 15:30
© Reuters.
LCO
-

دبي (رويترز) - قالت الإمارات إنها اعترضت ودمرت ثلاث طائرات مسيرة اخترقت مجالها الجوي فجر يوم الأربعاء بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان في رابع هجوم من نوعه خلال الأسابيع القليلة الماضية على المركز التجاري والسياحي بمنطقة الخليج.

والهجمات الثلاثة السابقة التي تعرضت لها الدولة الخليجية، ومنها هجوم صاروخي يوم الاثنين خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي، شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في تصعيد مع تحالف عسكري تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات.

ولم يعلن الحوثيون عن تنفيذ عملية جديدة.

وأعلنت جماعة مغمورة تطلق على نفسها اسم (ألوية الوعد الحق) المسؤولية عن إطلاق الطائرات المسيرة يوم الأربعاء مشيرة في دافعها وراء الهجوم إلى تدخل الإمارات في اليمن والعراق، وذلك حسبما أفادت مجموعة سايت للاستخبارات، ومقرها الولايات المتحدة، التي تتابع المواقع الإلكترونية للمتشددين.

وسبق أن تبنت الجماعة هجوما واحدا آخر وذلك في يناير كانون الثاني 2021 عندما قالت إنها أطلقت طائرة مسيرة نحو السعودية المنخرطة في عدة صراعات بالوكالة مع إيران منها الحرب الدائرة في اليمن.

وليس من الواضح إن كانت الجماعة، غير المعروفة بالنسبة للمخابرات أو مسؤولي الأمن في العراق، نشطة بالفعل أو قادرة على شن مثل هذه الهجمات أو ما إذا كانت غطاء لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان إنها "على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وإنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة" التي تفتخر كثيرا بسمعتها كملاذ آمن للأعمال.

وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنها سترسل طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية التي استهدف هجوم منها قاعدة تستضيف قوات أمريكية وفي أعقاب هجوم يوم 17 يناير كانون الثاني الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في أبوظبي.

وتعد الهجمات غير المسبوقة على الإمارات حليفة الولايات المتحدة تصعيدا للحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات. وكان الحوثيون يركزون هجماتهم عبر الحدود على السعودية لكنهم مدوا الهجمات إلى الإمارات الشهر الماضي بعد أن انضمت قوات يمنية مدعومة من الإمارات لمقاتلة الحوثيين في أقاليم منتجة للنفط.

ولم ترد السلطات الإماراتية على الفور على استفسار لرويترز عن مصدر هجوم يوم الأربعاء أو مزاعم الجماعة.

ويقول بعض المحللين إنه إذا تأكد إعلان ألوية الوعد الحق للمسؤولية سيكون ذلك بمثابة تحول في عنف الفصائل التي تسعى لمساعدة إيران ضد الغرب ودول الخليج العربية.

وقال مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تغريدة على تويتر "إذا كانت ألوية الوعد الحق قد خرجت من مكامنها ونفذت بالفعل هجمات بطائرات مسيرة على الإمارات... فإن هذه العملية إما تكون بتوجيه من إيران أو على الأقل سمحت بها إيران".

ودعت دول الخليج العربية السنية القوى العالمية التي تسعى لإنقاذ اتفاق نووي مع إيران للتعامل كذلك مع حروب إيران بالوكالة في المنطقة وبرنامجها الصاروخي.

ولم تعلق إيران بشكل مباشر على الهجمات التي تعرضت لها الإمارات لكنها دعت إلى حل سياسي لأزمة اليمن.

وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أزمة اليمن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في محادثة هاتفية يوم الأربعاء.

وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن بشكل كبير في عام 2019 وتعاملت مع إيران في إطار جهود تخفيف التصعيد مدفوعة بدرجة كبيرة بأولويات اقتصادية.

(تغطية صحفية ياسمين حسين وعمر فهمي من القاهرة وجون ديفيدسون من بغداد - إعداد دعاء محمد ومحمود رضا مراد وعلي خفاجي ولبنى صبري وأحمد السيد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.