تراجعت /أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي يمكن أن توفر مزيدًا من الوضوح بشأن خطط رفع أسعار الفائدة الفيدرالية لمواجهة ضغوط التسعير المتزايدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1784.49 دولارًا للأوقية، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % لتصل إلى 1801.20 دولار.
وارتفعت أسعار /الذهب صوب أعلى مستوى لها في شهر، يوم الإثنين الماضي، بعد أن تراجعت الأسبوع الماضي، حيث تراجعا /الدولار وعوائد /سندات الخزانة بعد ارتفاع مدفوع بتقرير الوظائف الأمريكية القوى يوم الجمعة السابق.
ويترقب المستثمرون تقرير أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو الماضي، والذي سيصدر غدا الأربعاء، كما توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع معدل التضخم السنوي إلى 8.7 % من 9.1 % في يونيو السابق.
وقال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين في“ إيه سي سي سيكيوريتيز”:“ يدرك المستثمرون أن كلا من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي يواجهان تحديات كبيرة، لكن التركيز حول المدة التي ستظل فيها أسعار الفائدة المرتفعة عبئًا على السوق، كما أن أي ضعف مفاجئ في معدل التضخم الأمريكي يمكن أن يكون حافز لارتفاع هائل في أسعار الذهب”.
ويقوم متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي حالياً بالتسعير بنسبة 64.5 % لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي الأمريكي في سبتمبر 2022، وذلك للتصدي لمعدلات التضخم المتزايدة.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوطا ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة تضعف جاذبية السبائك الذهبية التي لا تدر فوائد.
وأعلنت الصين عن مناورات عسكرية جديدة حول تايوان، يوم الإثنين الماضي، ما أثار قلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد يوم من انتهاء أكبر تدريبات لبكين احتجاجًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأسبوع الماضي إلى تايوان.