شنتشن (الصين) (رويترز) - فرضت بعض المناطق في مدينة شنتشن، مركز التكنولوجيا بجنوب الصين، قيودا يوم الجمعة على الأنشطة العامة وتناول الطعام في الخارج وعلى أماكن الترفيه، لكن مسؤولي المدينة لم يصلوا إلى حد فرض إغلاق كامل بينما يحاولون كبح انتشار فيروس كورونا.
وتقرر تمديد القيود في منطقة الأعمال المركزية في فوتيان ولونغهوا، موطن مجمع كبير لشركة فوكسفون التي تجمع هواتف آيفون من أبل، حتى يوم الأحد المقبل بينما طلبت السلطات من السكان في عدة مناطق العمل من المنزل إذا أمكن.
ويخضع معظم سكان شنتشن البالغ عددهم 18 مليون نسمة الآن لقيود مكافحة الفيروس وسط أخطر تفش بالمدينة منذ الربيع. وسعى المسؤولون مساء أمس الخميس، إلى التصدي لشائعات عن أن المدينة ستخضع لإغلاق كامل كما حدث لمدة أسبوع في مارس آذار، وقالوا إن بوسع السكان مغادرة منازلهم مع إثبات خضوعهم لفحص نتيجته سلبية خلال 24 ساعة.
وسجلت المدينة يوم الجمعة 87 إصابة محلية جديدة بكوفيد-19 في الأول من سبتمبر أيلول، ارتفاعا من 62 في اليوم السابق. ومن بين هؤلاء، ثمانية خارج مناطق الحجر الصحي.
وفي جنوب غرب الصين، فُرض الإغلاق على مدينة تشنغدو الكبيرة في وقت متأخر من مساء يوم الخميس مع خطط لإجراء اختبارات جماعية للكشف عن كوفيد-19 خلال اليومين المقبلين.
وسجلت المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 21 مليون نسمة وهي عاصمة إقليم سيتشوان، 150 إصابة محلية جديدة في الأول من سبتمبر أيلول، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة، مقابل 157 إصابة في اليوم السابق.
وقال مسؤول في شركة تويوتا موتور لرويترز إن مصنع الشركة في تشنغدو، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 105 آلاف سيارة، يعمل بشكل طبيعي داخل "حلقة مغلقة" بناء على طلب حكومة سيتشوان.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)