احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصادر: أوبك+ تبحث أكبر تخفيضات في الإنتاج منذ أزمة الجائحة في 2020

تم النشر 03/10/2022, 14:06
محدث 03/10/2022, 18:36
© Reuters. شعار منظمة أوبك على مقر المنظمة في فيينا بصورة من أرشيف رويترز.

لندن (رويترز) - قالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط تبحث إجراء تخفيضات في الإنتاج تزيد على مليون برميل يوميا، وإن التخفيضات الطوعية من أي دولة عضو منفردة يمكن أن تكون إضافة إلى ذلك مما يجعله الخفض الأكبر منذ عام 2020.

ومن المقرر عقد الاجتماع الذي سيبحث التخفيضات في الخامس من أكتوبر تشرين الأول، وهو أول اجتماع بالحضور الشخصي منذ مارس آذار 2020، على خلفية انخفاض أسعار النفط وتقلب حاد في الأسواق على مدى شهور مما دفع السعودية، المنتج الرئيسي في أوبك، إلى القول إن المجموعة يمكن أن تخفض الإنتاج.

وترفع أوبك+، التي تضم الدول الأعضاء في أوبك وحلفاء لها مثل روسيا، هدف إنتاجها تدريجيا لإلغاء التخفيضات القياسية التي أقرتها في عام 2020.

ومع ذلك انخفضت الأسعار إلى ما دون 90 دولارا للبرميل بعد أن كانت قد وصلت إلى 120 دولارا في الشهور الماضية وذلك بسبب مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وارتفاع قيمة الدولار بعد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الفائدة.

وقال مصدر "إنه (الاجتماع) ربما يكون مهما مثل اجتماع أبريل 2020"، في إشارة إلى الاجتماع الذي اتفقت فيه أوبك+ على تخفيضات قياسية في الإمدادات بلغت نحو عشرة ملايين برميل يوميا أو عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية وذلك في الوقت الذي أضرت فيه بشدة جائحة كوفيد-19 بالطلب على الخام.

وسيكون من شأن أي تقليص كبير في الإنتاج الآن إثارة غضب الولايات المتحدة التي تضغط على السعودية لتواصل زيادة الضخ للمساعدة على خفض أسعار النفط وعائدات روسيا من الخام في الوقت الذي يسعى فيه الغرب إلى عقاب موسكو على غزو أوكرانيا.

ويُسمي الكرملين إجراءاته في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة، في حين يصفها الغرب بالغزو.

ولم تندد السعودية بالإجراءات الروسية في أوكرانيا وسط أوضاع صعبة تمر بها علاقات المملكة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال مصدر مطلع الأسبوع الماضي إن موسكو تود أن تخفض أوبك+ مليون برميل يوميا أو واحدا بالمئة من الإمدادات العالمية.

وقالت مصادر يوم الأحد إن الخفض ربما يتجاوز مليون برميل يوميا.

وقال مصدر في أوبك يوم الاثنين إن تخفيضات طوعية من دول أعضاء بشكل منفرد ستأتي علاوة على تلك التخفيضات.

ولم يتضح بعد ما هي مستويات التخفيضات الطوعية التي يمكن أن تساهم بها السعودية أو أي من كبار منتجي أوبك الخليجيين.

وخلال السنوات القليلة الماضية، لم تعرض سوى السعودية تنفيذ تخفيضات طوعية بهدف إعطاء دفعة إضافية للأسواق.

© Reuters. شعار منظمة أوبك على مقر المنظمة في فيينا بصورة من أرشيف رويترز.

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم إن المخاوف من الركود بسبب ضعف الطلب أزعجت أوبك+ ، ومن ثم فهي مستعدة لاتخاذ إجراءات وقائية.

وأضاف "يجب الإشارة إلى أن أوبك+ تضخ بالفعل أقل من هدفها بما يتجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا، وبالتالي فإن أي تخفيضات أخرى لن تؤدي إلا إلى تفاقم شح الإمدادات الحالي".

(إعداد رحاب علاء ومحمد عبد اللاه ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.