كابول، 2 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكدت حركة طالبان اليوم أن الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبدء انسحاب قواته من أفغانستان في يونيو/حزيران 2011 لا يعدو كونه "خدعة" لتهدئة الرأي العام الأمريكي.
وأعربت الحركة في بيان صحفي عن شكوكها حول الانسحاب المعتزم للقوات الأجنبية، والذي وصفته بالمفاجئ، مؤكدة على استمرارها في "الكفاح المسلح".
وحول الشق الآخر من قرار أوباما، والذي يقضي بإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، أكدت الحركة أن نقل المزيد من القوات إلى البلاد يفتح المجال أمام القيام بمزيد من الهجمات.
وتوقعت الحركة أن يؤدي دعم القوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان، إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي.
وعلى صعيد آخر نفت الحركة أن يكون لها قواعد لشن العمليات في باكستان، وهو الأمر الذي يؤكده كبار القادة العسكريين في واشنطن، مؤكدة: "لا حاجة لنا بقواعد لشن عمليات من باكستان فنحن نفرض سيطرتنا بشكل كاف على الأراضي الأفغانية".
وكان اوباما قد أعلن في خطاب الليلة الماضية عن قرار إرسال القوات الإضافية لمواجهة تهديدات تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان ودعم قرابة 100 ألف عسكري من حلف الناتو، منهم 68 ألف من الجيش الأمريكي.
وفي الخطاب أعلن الرئيس الأمريكي عن موعد لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في يونيو/حزيران 2011 وأعرب عن ثقته في قيام الحلفاء بإرسال المزيد من الجنود إلى البلد الآسيوي.(إفي)