نيودلهي (رويترز) - دارت اشتباكات بين الشرطة الهندية ومئات من المحتجين المسيحيين في نيودلهي يوم الخميس حين تجمهروا طلبا لحماية حكومية وسط حالة من القلق بعد سلسلة هجمات على كنائس.
ودفعت الشرطة المتظاهرين إلى مركباتها بينما كانوا يحاولون السير من أحد أكبر كنائس نيودلهي إلى مقر إقامة وزير الداخلية راجناث سينغ.
ويتهم بعض السياسيين حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم باستغلال الانقسامات الدينية في مرحلة الاستعداد للانتخابات العامة المقررة في العاصمة في مطلع الأسبوع.
وتفرض الشرطة قانون طواريء يحظر التجمهر. وقال مصور رويترز إن حوالي 200 شرطي انتشروا خارج الكاتدرائية التي تجمع عندها المحتجون والقريبة من البرلمان بينما تجمع مئات المحتجين داخلها.
وقال محتج يدعى جاري "سؤالنا هو: ماذا تفعل الشرطة وماذا تفعل الحكومة؟".
ونشر سينغ تغريدة قال فيها إنه التقى بزعماء مسيحيين يوم الخميس ليؤكد لهم أنه لن يتهاون مع أي تمييز.
وأبلغت خمس كنائس في العاصمة عن تعرضها لهجمات تعرضت فيها إما لإحراق أو تخريب أو نهب. وكان أحدث تلك البلاغات يوم الاثنين عندما سرق شخص مواد تستخدم في طقوس دينية.