فيينا، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد نادي أوستريا فيينا النمساوي اليوم وجود مشجعين متعصبين "ألتراس" تابعين للنازيين الجدد الذين تسببوا في إيقاف مباراته أمام ضيفه أثلتيك بلباو الإسباني ما يقرب من 30 دقيقة في الجولة الخامسة من الأسبوع الـ12 من الدور الأوروبي جراء أعمال الشغب العنيفة.
ولكن على الرغم من ذلك أكد النادي والشرطة النمساوية عدم معرفتهم بوجود اتفاق أو تجمع دولي بين هؤلاء المشجعين المتعصبين في هذا اللقاء.
وقال رئيس النادي ماركوس كرايتشمير في تصريحات صحفية اليوم "لدنيا معلومات بتواجد "ألتراس" قدموا من إيطاليا في الجزء الذي اطلقت منه أعمال الشغب الخميس، ولكن بالنسبة للاتفاق لا نعرف وبالمثل الشرطة".
وقال: "نعمل الآن على تسجيلات المباراة وحتى الآن نعرف فقط بوجود "ألتراس" إيطاليين وليس إسبان ولكن التحقيق يتواصل"، مشيرا إلى النادي سيكون رد فعله صارما أمام هذه التصرفات.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التأديبية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) توماس بارتل في وقت سابق من اليوم أنه يدرس توقيع عقوبات على النادي النمساوي عقب الأحداث التي شهدها اللقاء.
وأشارت صحيفة (أس) الاسبانية، في نسختها الالكترونية اليوم، إلى أن بارتل شدد على أن جميع الخيارات مطروحة بدءا من "توقيع غرامة مالية ومرورا بمنع الجمهور من حضور عدد معين من المباريات أو اغلاق ملعب النادي الذي شهد الأحداث".
وكشفت (أس) عن أن الجمهور الإسباني تعرض للاعتداء والضرب قبل وأثناء المباراة مما أسفر عن اصابة عدد منهم.
وبدأت أحداث الشغب مع انطلاق الشوط الثاني من اللقاء، والذي انتهى بفوز الفريق الإسباني، بثلاثية نظيفة، عندما ألقى "الألتراس" كرات لهب على أرض الملعب في وقت كان فيه أثلتيك متقدما بهدف، لتتوقف المباراة خمسة دقائق.
واضطر لاعبو الفريقين للبقاء لمدة نصف ساعة في غرفة تبديل الملابس في الوقت الذي كان يحاول فيه رئيس النادي تهدئة الأوضاع.(إفي)