نيويورك، 11 ديسمبر/كانون أول (إفي): بدأ رجل الاعمال برنارد مادوف، صاحب أكبر فضيحة احتيال مالي في الولايات المتحدة، في التأقلم على حياته الجديدة في أحد سجون ولاية كارولينا الشمالي، والذي يأوي أيضا عددا من عتاة المجرمين.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم بان مادوف يتواجد في سجن بوتنر الفيدرالي حيث يعيش في زنزانة مع سجين آخر أكثر شبابا منه يدعى فرانك وانهما يلعبان أحيانا الشطرنج أو الليدو.
وأوضحت الصحيفة ان بعض السجناء يشكون في اخفاء مادوف لاموال في مكان ما، ويسعون للتقرب منه بمودة، لكن موظفي السجن يراقبون هذا الامر عن كثب، ولا يسمحون بتشكيل دوائر حوله.
يذكر أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على مادوف (71 عاما) في 11 ديسمبر/كانون أول الماضي وأصدرت إحدى محاكم نيويورك حكما بسجنه 150 عاما، بدأها في شهر يوليو/تموز الماضي في سجن بوتنر وذلك بعد إدانته بتدبير خطة استثمار هرمي وهمية والاستيلاء على 50 مليار دولار، في عمليات احتيال على آلاف المستثمرين من مختلف دول العالم. (إفي)