لاباز، 13 ديسمبر/كانون أول (إفي): نفى الرئيس البوليفي إيفو موراليس وجود ملاحقة سياسية ضد منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية مانفريد رييس بيا أو رجل الأعمال المعارض برانكو مارينكوبيتش.
وخلال مؤتمر صحفي عقده السبت، أكد موراليس عدم ملاحقة أي من معارضيه سياسيا، موضحا أن قراره الذي يقضي بتوزيع قطع أراضي تمت مصادرتها من أسرة مارينكوبيتش يأتي في إطار خطة الإصلاح التي تدفعها الحكومة.
وأضاف أن هناك قطعا من الأراضي تم منحها لأشخاص بطرق غير قانونية ويتوجب استعادتها وفقا للوائح التي ينص عليها القانون.
ويعتقد موراليس أن مارينكوبيتش هرب من بوليفيا في الوقت الذي توجب فيه مثوله أمام النيابة العامة والقضاء لاستجوابه حول قضايا تتعلق بحيازة الأراضي بطرق غير قانونية فضلا عن الإرهاب والقيام بأعمال انفصالية.
يشار إلى أن مارينكوبيتش أحد المتهمين بمساندة التنظيم الإرهابي الذي كان يخطط لاغتيال موراليس وعدد من أعضاء حكومته، كما يهدف للقيام بأعمال انفصالية.
وكانت شرطة إقليم سانتا كروث البوليفي قد تمكنت في مايو/آيار الماضي من تفكيك هذا التنظيم الذي يتكون من مرتزقة كانو يسعون لاغتيال موراليس، وتنظيم ميليشيات مسلحة في سانتا كروث، والتخطيط لتقسيم البلاد.
كما نفى موراليس ملاحقة منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية رييس بيا، مبينا أن عليه المثول أمام القضاء لاستجوابه في عدة قضايا من بينها الإضرار بالاقتصاد البوليفي لتلاعبه بمبلغ 16 مليون دولار خلال رئاسته لإقليم كوتشابامبا (شمال بوليفيا).
وكان حكم قضائي صادر مطلع الشهر الماضي بإحدى محاكم كوتشابامبا قد ألزم رييس بيا بعدم مغادرة بوليفيا، بجانب رهن نصف ممتلكاته بدعوى مسئوليته عن أضرار مادية بحق الدولة في الفترة بين عامي 2006 و2008 حين كان حاكما للإقليم المذكور.(إفي)