دبي (رويترز) - قال العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة يوم الاثنين إن الشركة ستوقع أول عقودها الجديدة للنفط والغاز مع شركة محلية يوم الثلاثاء.
يزيد التوقيع تطلعات كبرى شركات النفط العالمية لمزيد من العقود التي طال انتظارها في شكلها الجديد.
وعقود النفط الإيرانية هي حجر الزاوية في خطة البلاد لزيادة إنتاجها النفطي إلى مستويات ما قبل العقوبات البالغة أربعة ملايين برميل يوميا.
وتأجل إطلاق عقود النفط والغاز الإيرانية مرارا مع مقاومة الخصوم المتشددين للرئيس حسن روحاني لأي اتفاق قد ينهي ما يطلق عليه نظام إعادة الشراء الذي يمنع الشركات الأجنبية من تملك حصص بالشركات الإيرانية.
وقال علي كاردور العضو المنتدب للشركة "غدا ستوقع شركة النفط الوطنية الإيرانية عقدا مع ستاد اجرایی فرمان امام بموجب نظام عقود النفط الجديد لتطوير المرحلة الثانية من حقل ياران وعقودا لاستخراج النفط المعزز والمحسن بحقل كوبال النفطي."
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن قيمة العقود الجديدة 2.5 مليار دولار.
وستاد اجرایی فرمان امام من أقوي المؤسسات في إيران وتعمل مباشرة تحت قيادة أعلى سلطة فى البلاد هو الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقال خامنئي في يوليو تموز إنه لن تجري ترسية عقود جديدة للنفط والغاز على الشركات العالمية بدون إدخال إصلاحات ضرورية.
وقال كاردور إن كلا من الرئيس ووزير النفط الإيراني أوضح أنه لن يجرى توقيع أي من عقود النفط الإيرانية الجديدة إلا برضا الزعيم الأعلى عن الشكل الجديد للعقود.
وقالت شركات النفط الكبري إنها ستعود إلى إيران فور إجرائها تغييرات رئيسية على عقود إعادة الشراء التى تعود لفترة التسعينيات وتقول شركات مثل توتال (PA:TOTF) الفرنسية وإيني الإيطالية إنها لم تحقق لها أي أموال بل كبدتها خسائر.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)