كاراكاس، 30 مايو/آيار (إفي): حذرت المعارضة الفنزويلية من أن إضراب المزارع وأستاذ الأحياء فرانكلين بريتو عن الطعام لفترات متتالية ربما ينتهي بـ"مأساة".
وقال السكرتير التنفيذي لحزب مائدة الوحدة الديمقراطية رامون أبيليدو: "تدهور صحة بريتو نداء في ضمائرنا وقلوبنا.. توجد الكثير من الأسباب الإنسانية التي تدفعنا للاهتمام بهذا الأمر الذي من الممكن أن يتحول إلى مأساة".
وصرح أبيليدو: "حل قضية بريتو لا يكمن في تركه يحتضر"، بعدما نقل المزارع إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى كاراكاس العسكري.
وقام بريتو لدى استفاقته بنزع جميع الأجهزة المركبة بجسده لدى استيقاظه في وحدة العناية المركزة، معلنا "إضرابا عن السوائل"، وفقا لما ذكرته صحيفة (الناسيونال).
ويتواجد بريتو في المستشفى العسكري منذ ديسمبر/كانون أول الماضي ويقوم من حين إلى آخر بإضراب عن الطعام والشراب.
وتلقت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان بلاغا في 15 ديسمبر/كانون أول يفيد بأن المزارع نقل إلى المستشفى العسكري خلافا لرغبته.
وبدأ بريتو إضرابه عن الطعام منتصف العام الماضي أمام مكتب تابع لمنظمة الدول الأمريكية في كاراكاس للإعراب عن رفضه لمصادرة ملكية أراضيه، ثم أوقف الإضراب في 4 ديسمبر/كانون أول بعدما تم إبلاغه بإلغاء أمر المصادرة، ثم نقل إلى المستشفى العسكري.
ويتهم بريتو وزوجته الأطباء بإعطائه عقارات وأدوية تؤثر على صحته العقلية، ولهذا يضرب عن الطعام والسوائل من حين إلى آخر.(إفي)