الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

غياب الأخبار المؤثرة من الاقتصاد الأمريكي يدفع المستثمرين للتركيز على الديون الأوروبية

تم النشر 07/06/2010, 18:20

أسبوع جديد عزيزي القارئ من أكبر اقتصاد عالمي، حيث تستمر فصول حكاية أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، فقد شهدنا عزيزي القارئ تحسنا ماحوظا في أداء الاقتصاد الأمريكي على مر الشهور الأخيرة، و لكن يبقى هذا التحسن تدريجيا في ظل استمرار الضغوط المتمثلة بمعدلات البطالة المرتفعة و استمرار التشدد في الشروط الائتمانية، الأمر الذي يحد من معدلات الاستهلاك و بالتالي يحد من النشاط الاقتصادي.

هذا و أشار تقرير العمالة الذي صدر الأسبوع الماضي إلى انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 9.7% و لكن تبقى معدلات البطالة مرتفعة نسبيا، حيث لا تزال تحوم حول أعلى مستوياتها منذ ما يزيد على الربع قرن، بالاضافة إلى أننا يجب أن نلاحظ ضعف مستوى التوظيف في القطاع الخاص، حيث أن تقرير العمالة أشار إلى أن نعظم الوظائف الجديدة خلال شهر أيار تعود إلى القطاع الحكومي.

هذا و من المتوقع أن يستمر التحسن التدريجي في قطاع العمالة، حيث أن توقعات البنك الفدرالي تشير إلى أن معدلات البطالة ستواصل انخفاضها خلال هذا العام لتصل ما بين 9.1% و 9.5%، و ذلك يعني أن انفاق المستهلكين الذي يشكل ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي سيبقى محدودا خلال النصف الثاني من هذا العام.

هذا و يبقى الاضطراب في الأسواق المالية هو السمة السائدة عزيزي القارئ، حيث شهدنا خلال الأسبوع الماضي تخبطا في أداء مؤشرات أسواق الأسهم، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تشيطر على المستثمرين حول مستقبل الاقتصاد العالمي، خصوصوا مع استمرار معاناة عدد من الدول الأوروبية من ارتفاع مستوى مديونياتها، الأمر الذي قد يؤثر على نمو الاقتصاد الأوروبي بشكل خاص و الاقتصاد العالمي بشكل عام.

حيث يبدو أن الضحية الأخيرة في أوروبا هي هنغاريا، و التي أعلنت أنها قد تواجه أزمة ديون مماثلة لتلك التي تعاني منها اليونان، حيث عزز ذلك من المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأوروبي، ليدفع ذلك اليويو إلى الانخفاض بشكل كبير مقابل العملات الرئيسية، حيث انخفض اليويو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ ما يزيج على الأربعة أعوام ليصل مستويات 1.18 دولار أمريكي.

و بالعودة إلى الاقتصاد الأمريكي، فسيصدر لاحقا اليوم مؤشر ائتمان المستهلكين عن شهر نيسان، حيث من المتوقع أن يشير إلى انخفاض بقيمة 2 مليار دولار مقارنة بالارتفاع السابق بقيمة 2.0 مليار دولار، حيث يعد ذلك مؤشرا آخرا على ضعف مستويات انفاق المستهلكين.


أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.