بوسطن (رويترز) - قال مسؤولون بمستشفى يوم الثلاثاء إن مسؤولي الهجرة الأمريكيين احتجزوا باحثا إيرانيا في مجال السرطان كان في طريقه إلى مستشفى بارز في بوسطن للعمل كباحث.
وقال مستشفى بوسطن للأطفال ومتخصصون في قانون الهجرة إن احتجاز محسن دهناوي بالإضافة إلى زوجته وثلاثة أبناء ليس له صلة على ما يبدو بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بفرض حظر مؤقت على دخول مسافرين من ست دول أغلبها من المسلمين. وأشاروا إلى أن دهناوي لديه تأشيرة دخول سليمة.
وقال روب جراهام المتحدث باسم المستشفى في بيان "يجري احتجازه وأسرته في لوجان ومن المفترض إعادته إلى إيران في وقت لاحق اليوم".
وأضاف "مستشفى بوسطن للأطفال يأمل بحل هذا الموقف بسرعة والإفراج عن الدكتور دهناوي وأسرته والسماح لهم بدخول الولايات المتحدة".
وقالت سوزان تشيرش رئيسة جمعية نيو إنجلاند تشابتر لمحامي الهجرة الأمريكيين إنه "بناء على ما نعرفه فإن هذا ليس له علاقة بحظر السفر. ربما يكون شيء أكثر حماقة بكثير من ذلك."
وأضافت "القوانين تقول إنه إذا كان لديك تأشيرة سليمة فلا بد من السماح بدخولك".
وأضافت في تصريحات عبر الهاتف إن دهناوي وزوجته وأولاده الذين لا يتجاوز عمر أصغرهم سبعة أشهر احتجزوا في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170711T213735+0000