Investing.com - استقرت أسعار النفط على تراجع طفيف خلال تداولات يوم الجمعة، فيما اظهر الارتفاع الأخير علامات تباطؤ بعد أن أظهرت البيانات التي تمت مشاهدتها عن كثب ارتفاعا في نشاط الحفر الأمريكي.
وذكرت شركة خدمات حقول النفط بيكر هيوز أن عدد منصات الحفر الأمريكية النشطة للنفط ارتفعت بمقدار (تسعة ) ليصل إلى 738 في الأسبوع الماضي، مما يؤكد المخاوف من أن المنتجين الأمريكيين سيزيدون من الإنتاج مع ارتفاع الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها في 28 شهرا .
ويعد عدد الحفارات الأسبوعية مقياسا مهما لصناعة الحفر، وهو بمثابة بديل عن إنتاج النفط المحلي.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 43 سنتا أو نحو 0.8٪ ليغلق عند 56.74 دولار للبرميل عند إغلاقه. ووصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2015 عند 57.92 دولار يوم الأربعاء.
وانهى النفط الخام تداولات الاسبوع مرتفعا بنسبة 2٪ للأسبوع، محققا الارتفاع الاسبوعي الخامس على التوالي.
وفي مكان آخر، في بورصة أيس الاجلة في لندن ، تراجعت عقود برنت بنسبة 41 سنتا أو ما يقرب من 0.7٪، لتستقر عند 63.52 دولار للبرميل. وارتفعت إلى 64.65 دولار في منتصف الأسبوع، وهو مستوى لم يشهده خام برنت منذ يونيو 2015.
وأنهى المؤشر العام العالمي الأسبوع الماضي بارتفاع قدره 2.4٪ تقريبا، وهو المكسب الأسبوعي الخامس على التوالي.
وكان ارتفاع النفط الذي بدأ في مطلع تشرين الاول/ اكتوبر الماضي مدفوعا الى حد كبير بالتوقعات بان الدول المنتجة للنفط ستوافق على تمديد خفض انتاجها في اجتماعها في نهاية الشهر الجاري.
وبموجب الشروط الاصلية للاتفاق، وافقت اوبك و 10 دول اخرى غير اعضاء اوبك بقيادة روسيا على خفض الانتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة اشهر. وتم تمديد الاتفاق في مايو من هذا العام لمدة تسعة أشهر أخرى حتى مارس 2018 في محاولة للحد من مخزونات النفط العالمية ودعم أسعار النفط.
وتستمر المناقشات فى الفترة التى ستسبق اجتماع 30 تشرين الثاني/نوفمبر الذى سيحضره وزراء النفط من اوبك والدول المشاركة من غير الاعضاء فى اوبك.
وتلقت الأسعار دفعة أخرى وسط استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط وتصاعد التوتر بين السعودية وإيران.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من بين أكبر الدول المنتجة للنفط والأعضاء الأكثر تأثيرا في منظمة أوبك.
وفي تعاملات الطاقة الأخرى يوم الجمعة، انخفض مؤشر (البنزين) بنسبة 0.7 سنت أو 0.4٪ ليغلق عند 1.812 دولار يوم الجمعة. وأغلق تداولات الاسبوع عند 1.1٪ للأسبوع، وهو الارتفاع الخامس الاسبوعي على التوالي.
وتراجعت أسعار زيت التدفئة بنسبة 1.2 سنتا، أو 0.6٪، عند 1.934 دولار للغالون، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6٪ وهو الارتفاع الخامس على التوالي.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 1.3 سنت أو ما يقرب من 0.4٪ ليصل إلى 3.213 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتداول هذا المؤشر على ارتفاع بنسبة 7.7٪ خلال الأسبوع، محققا تقدمه الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي الأسبوع المقبل، يترقب المشاركون في السوق تقرير المخزونات الأمريكية من المنتجات الخام والمكررة على المخزونات الامريكية والخام المكررة يوم الثلاثاء وتقرير مخزونات النفط الخام يوم الاربعاء لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما سيركز تجار النفط أيضا على تقارير منظمة اوبك الشهرية تقارير وكالة الطاقة الذرية لتقييم مستويات العرض والطلب على النفط العالمية.
وستعطي البيانات المتداولين صورة أفضل حول امكانية استعادة التوازن في الاسواق العالمية في سوق النفط.
وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر
ستنشر منظمة الدول المصدرة للنفط تقريرها الشهري لأسواق النفط.
الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر
ستصدر الوكالة الدولية للطاقة تقريرها الشهري عن العرض والطلب العالميين على النفط.
وفى وقت لاحق اليوم، سيقوم معهد البترول الامريكى، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعى حول امدادات البترول الامريكية.
الأربعاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر
كما ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية بنشر بيانات اسبوعية حول مخزونات النفط والبنزين.
الخميس 16 تشرين الثاني/نوفمبر
من المقرر ان تصدر الحكومة الامريكية تقريرا اسبوعيا حول امدادات الغاز الطبيعى .
الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر
ستصدر بيكر هيوز بيانات أسبوعية حول عدد منصات النفط في الولايات المتحدة.