Investing.com- تباينت اسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم الاثنين ، حيث بقيت الاسواق تحاول تقييم تأثير تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط وارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود النفط الخام تسليم كانون الاول/ ديسمبر بنسبة 6 سنتات أو نحو 0.11٪ ليتداول عند 56.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:50 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:50 بتوقيت جرينتش)، ولا يزال على مسافة قريبة من اعلى سعر له الأسبوع الماضي البالغة 57.92 دولار.
وفي مكان آخر، انخفضت العقود الآجلة برنت تسليم شهر كانون الثاني/يناير في بورصة أيس الآجلة في لندن بمقدار 17 سنتا أو نحو 0.22٪ لتتداول عند 63.35 دولار للبرميل، ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في الأربعاء الماضي وهو 64.64 دولار.
وذكرت شركة خدمات حقول النفط بيكر هيوز يوم الجمعة ان عدد منصات الحفر الامريكية النشطة ارتفعت بمقدا ر (9) لتصل الى 738 الاسبوع الماضى. وكانت هذه أكبر قفزة منذ حزيران/يونيو، مما أثار القلق من أن منتجي الصخر الزيتي في الولايات المتحدة سيزيدون من الإنتاج مع ارتفاع الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها في 28 شهرا.
ويعد عدد الحفارات الاسبوعية مقياسا مهما لصناعة الحفر، وهو بمثابة بديل عن إنتاج النفط المحلي.
وكانت الخسائر محدودة وسط تفاؤل بان الدول المنتجة للنفط ستوافق على تمديد انتاجها فى اجتماعها فى نهاية الشهر الحالى.
وبموجب الشروط الاصلية للاتفاق، وافقت أوبك و 10 دول اخرى من الاعضاء في اوبك بقيادة روسيا على خفض الانتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة اشهر. وتم تمديد الاتفاق في مايو من هذا العام لمدة تسعة أشهر أخرى حتى مارس 2018 في محاولة للحد من مخزونات النفط العالمية ودعم أسعار النفط.
وتستمر المناقشات فى الفترة التى ستسبق اجتماع 30 نوفمبر والذى سيحضره وزراء النفط من وستقوم منظمة اوبك بإصدار التقرير الشهري لأوبك في حوالي الساعة 6:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1100GMT). وستعطي البيانات المتداولين صورة أفضل عما إذا كانت الاسواق النفطية تستعيد توزانها عالميا.
وفي الوقت نفسه، بقي المشاركون في السوق يراقبون التطورات في الشرق الأوسط، فضلا عن تصاعد التوتر بين السعودية وإيران.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من بين أكبر الدول المنتجة للنفط والأعضاء الأكثر تأثيرا في منظمة أوبك.
وفي مكان آخر، انخفضت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 1.38٪ ليتداول عند 1.807 دولار للغالون، في حين تراجعت عقود الغاز الطبيعي بنسبة 1.43٪ ليصل إلى 3.167 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.