Investing.com - واصلت أسعار النفط الخام انخفاضها يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات مكاسب كبيرة في مخزون البنزين الأمريكي.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية فى تقريرها الاسبوعي ان مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 0.6 مليون برميل فى الاسبوع المنتهى فى الاول من ديسمبر، وهو اعلى بكثير من التوقعات بزيادة 1.7 مليون برميل و ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بما في ذلك الديزل، بمقدار 1.7 مليون برميل.
وأظهر التقرير أيضا أن مخزونات النفط الخام انخفضت بنسبة 5.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 3.4 مليون برميل، في حين أبلغ معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء انخفاضا في المعروض من حوالي 5.5 مليون برميل.
وقالت الوكالة إن امدادات كوشينج في أوكلاهوما، وهي نقطة التسليم الرئيسية لنيمكس الخام، انخفضت بنسبة 2.75 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وبلغ إجمالي مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 448.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، والتي اعتبرها تقييم الأثر البيئي في منتصف النطاق المتوسط لهذا الوقت من السنة.
كما بلغ متوسط واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 7.2 مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي، بانخفاض قدره 127.000 برميل يوميا عن الأسبوع السابق.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط ب مقدار 10 سنتات، أو نحو 0.2٪، لتصل إلى 57.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 3:35 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة بعد أن ارتفع بنسبة 0.3٪ في اليوم السابق.
وفي الوقت نفسه، ترجعت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة ايس الاجلة في لندن بمقدار، 62.18 دولار للبرميل، بانخفاض 66 سنتا، أو 1.1٪، عن آخر إغلاق له.
وحققت أسعار النفط مكاسب طفيفة في جلسة يوم الثلاثاء على نطاق ضيق ، بدعم من اتفاق أوبك حول تمديد تخفيضات الإنتاج خلال العام المقبل.
ووافقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى جانب بعض الدول المنتجة غير الأعضاء في منظمة أوبك بقيادة روسيا، الأسبوع الماضي على تمديد التخفيضات الحالية في إنتاج النفط لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية عام 2018. كما اكدو ا على إمكانية الخروج المبكر من الصفقة الذي قد يؤدي الى زيادة الاسعار في الاسواق بنسبة كبيرة .
ويذكر ان اتفاقية خفض انتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا اعتمدت فى الشتاء الماضى من قبل اوبك وروسيا وتسعة منتجين عالميين اخرين. وكان من المقرر أن تنتهي الاتفاقية في مارس 2018، بعد أن تم تمديدها مرة واحدة.
وكانت تخفيضات الإنتاج التي قادتها منظمة أوبك أحد المحفزات الرئيسية التي دعمت الارتفاع غير أن المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الناتج الأمريكي إلى تقليص جهود منظمة أوبك لتخليص السوق من الإمدادات الزائدة يمنع الأسعار من الارتفاع أكثر من ذلك، وفقا لما ذكره المشاركون في السوق.
وقد انتعش الناتج المحلي المحلي بنسبة 15٪ تقريبا منذ آخر انخفاض في منتصف عام 2016، وتعني زيادة نشاط الحفر لإنتاج وسائل الإنتاج الجديدة ان يكون هناك زيادة أكثر، حيث يجذب المنتجون ارتفاع الاسعار.
وفي تداولات الطاقة الاخرى تراجعت عقود (البنزين) بنسبة 1.1 سنتا أو 0.7٪ لتصل إلى 1.690 دولار للغالون، في حين تراجع زيت التدفئة بنسبة 2.4 سنتا لتصل إلى 1.889 دولار للغالون.
واستقرت عقود الغاز الطبيعي لتتداول عند 2.913 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.