بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن 23 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون بينهم مدنيون في انفجار بمدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد أن الانفجار استهدف مقر فصيل من المعارضة في إدلب.
ولم تتضح حتى الآن طبيعة الهجوم. وقال المرصد إن هناك روايات متضاربة، وعزا الانفجار الذي وقع في شارع الثلاثين بالمدينة إما لتفجير سيارة ملغومة أو هجوم بطائرة بدون طيار.
وأضاف المرصد أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار وأن فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال الجثث وإنقاذ المصابين المحاصرين تحت أنقاض المبنى المستهدف والمنازل المجاورة.
وذكر أن معظم القتلى من مقاتلي الفصيل المعارض بالإضافة إلى سبعة مدنيين، في حين لم يتم معرفة مصير عدة أشخاص حتى الآن.
وتعد محافظة إدلب معقلا للمعارضة المسلحة في سوريا وتقع عند حدود سوريا مع تركيا إحدى الداعمين الرئيسيين للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.
وشن الجيش السوري وحلفاؤه هجوما في أكتوبر تشرين الأول لاستعادة محافظتي إدلب وحماة ويحقق مكاسب سريعة منذ ذلك الحين.
وهيئة تحرير الشام هي قوة المعارضة الرئيسية في إدلب والتي يقودها فصيل كان يسمى في السابق جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا.
وفقد الجيش السوري إدلب لصالح المعارضة المسلحة عندما سقطت عاصمة المحافظة في عام 2015. وأصبحت المحافظة الوحيدة التي تخضع بالكامل لسيطرة المعارضة المسلحة.
(تغطية صحفية داليا نعمة وعمر فهمي - إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)