صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

روسيا تظل أكبر موردي النفط للصين للسنة الثانية

تم النشر 25/01/2018, 11:38
© Reuters.  روسيا تظل أكبر موردي النفط للصين للسنة الثانية
CL
-

بكين (رويترز) - أظهرت بيانات جمركية يوم الخميس استمرار روسيا كأكبر مورد للنفط إلى الصين في ديسمبر كانون الأول للشهر العاشر على التوالي وللسنة الثانية في 2017 تاركة منافستها السعودية في المركز الثاني مجددا.

وبلغت الشحنات القادمة من روسيا 5.03 مليون طن في ديسمبر كانون الأول بانخفاض 0.2 بالمئة عنها قبل عام ولتزيد إمدادات العام بأكمله 13.8 بالمئة إلى 59.7 مليون طن بما يعادل 1.194 مليون برميل يوميا.

وجاءت الزيادة في إمدادات النفط الروسية بدعم قوة الطلب من شركات التكرير المستقلة في الصين وكذلك زيادة الصادرات إلى مؤسسة البترول الوطنية الصينية التابعة للدولة عبر خط أنابيب يمر بسيبريا.

وزادت الشحنات السعودية 31.7 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر كانون الأول إلى 4.71 مليون طن أو حوالي 1.11 مليون برميل يوميا.

ونمت شحنات العام بأكمله من المملكة، أكبر مورد من أوبك، 2.3 بالمئة إلى 52.18 مليون طن أو 1.044 مليون برميل يوميا حسبما أظهرته البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك.

ويعني هذا أن السعودية تتخلف عن روسيا بنحو 150 ألف برميل يوميا من الصادرات النفطية إلى الصين مقارنة مع فارق 30 ألف برميل يوميا في العام السابق.

وسمحت الصين لمزيد من شركات التكرير المستقلة باستيراد النفط الخام في العام الماضي. وتفضل هذه الشركات الصغيرة التي يقع معظمها في شرق البلاد خام إسبو الروسي بسبب ارتفاع جودته وصغر حجم الشحنات وقصر مدة النقل.

لكن السعودية تعتمد على شركات النفط الصينية الكبيرة عبر عقود طويلة المدى حيث تُنقل الشحنات عبر ناقلات نفط عملاقة فحسب وإلى وجهات محدودة.

ومن المرجح أن تظل روسيا أكبر مورد نفط للصين في 2018 أيضا حيث تسعى شركة روسنفت، أكبر منتج نفط روسي، لزيادة الإمدادات إلى مؤسسة البترول الوطنية الصينية بنحو 50 بالمئة إلى 600 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب المار عبر سيبريا.

وبلغت الشحنات الأمريكية إلى الصين، التي استفادت من تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك، 200 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي. وبلغت إمدادات عام 2017 بأكمله 7.65 مليون طن أو 153 ألف برميل يوميا.

وجاءت أنجولا في المركز الثالث في ديسمبر كانون الأول وكذلك لشحنات العام بأكمله التي زادت 15 بالمئة إلى 50.42 مليون طن أو 1.01 مليون برميل يوميا.

وصدر العراق، الذي جاء في المركز الرابع 36.82 مليون طن أو 736 ألفا و400 برميل يوميا إلى الصين في العام الماضي بزيادة 1.7 بالمئة عن عام 2016.

وانخفضت الإمدادات الإيرانية 17.5 بالمئة في الشهر الماضي على أساس سنوي إلى نحو 571 ألفا و300 برميل يوميا. واستقرت تقريبا صادرات عام 2017 بأكمله عند حوالي 623 ألف برميل يوميا وهو مستوى ما زال يفوق مستويات فترة ما قبل رفع العقوبات حيث بدأت الشركات الصينية التي تديرها الدولة استقبال المزيد من الشحنات من مشروعاتها في الجمهورية الإسلامية.

(الطن = 7.3 برميل)

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.