الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الذهب والبترول يسيران فى اتجاهين معاكسين حال اندلاع حرب تجارية عالمية

تم النشر 04/04/2018, 09:23
محدث 04/04/2018, 09:30
© Reuters.  الذهب والبترول يسيران فى اتجاهين معاكسين حال اندلاع حرب تجارية عالمية
XAU/USD
-
USD/CNY
-
GC
-
LCO
-
CL
-

أوضحت تقارير منفصلة لوكالة أنباء «بلومبرج» أن أسعار الذهب والبترول سوف تتأثر بتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وبقية العالم خاصة الصين، وتوقع المحللون ارتفاع المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن، بينما سيهبط البترول نتيجة تضرر النمو العالمى من الصراعات.
وقال ريك رول، الرئيس التنفيذى لشركة «سبروت» الأمريكية القابضة إن أسعار الذهب سوف ترتفع إلى أعلى مستوياتها فى خمس سنوات حال اندلاع حرب تجارية عالمية.
وتوقع رول، الذى تشارك شركته فى السوق منذ أربعة عقود أن سعر المعدن الأصفر سوف يصل إلى 1400 دولار للأوقية العام الجارى مع تصاعد التوترات التجارية التى تدفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.
وكشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج» أنه تم تداول الذهب عند 1338 دولاراً للأوقية صباح أمس الثلاثاء بعد ثلاثة أرباع متتالية من المكاسب فى حين أن حيازات صناديق المؤشرات عند أعلى معدلاتها خلال نصف عقد.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد قام بفرض تعريفة على واردات الصلب والألومنيوم وسعى إلى فرض قيود جديدة على الاستثمار الصيني.
وعلى الجانب الآخر شنت بكين، أكبر اقتصاد فى آسيا حملة موسعة على الواردات الأمريكية من خلال فرض تعريفات على المنتجات الغذائية القادمة من الولايات المتحدة بدءاً من أمس الاثنين.
ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة قائمة جديدة من المنتجات الصينية التى سيتم فرض رسوم عليها الأسبوع الجارى.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن الحرب التجارية يمكن أن تعيق الطلب على الأصول الأمريكية فى الوقت الذى يتضخم فيه عجز الموازنة مع ضعف الدولار إذا ما تجنب المشترين الدوليين الديون الأمريكية.
وقال رول، «خلال الأربعين عامًا التى شاركت فيها فى سوق الذهب كان أهم العوامل المحددة لسعر الذهب هو الثقة الدولية بالدولار الأمريكى وبالأخص سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات»
وأضاف أن انخراط الولايات المتحدة فى حرب تجارية لن يحقق لها أى شيء وأنه سيعود بالسوء على العالم أجمع وليس الولايات المتحدة فقط حيث إن الحرب التجارية تجلب القلق والتوتر.
وأشار رول، إلى أن إجمالى الديون الفيدرالية والمحلية فى الولايات المتحدة سواء فى الموازنة العمومية أو المستحقات مقارنة بمستويات المدخرات والاستثمارات فى الاقتصاد سوف يسهم فى اندلاع المخاوف بشأن القوة الشرائية طويلة الأجل للدولار خاصة بالنظر إلى انخفاض العائدات الحالية.
وقال إن ارتفاع الدخل والادخار فى آسيا التى تعد منطقة لديها استعداد لشراء الذهب يمكن أن يؤدى إلى زيادة فى الطلب.
وأوضحت «بلومبرج» أن تخفيف الصين حدة التوتر التجارى مع الولايات قد يقلل من حدة زيادة أسعار الذهب حيث حثت بكين أول أمس الاثنين على ضرورة إجراء محادثات لمنع حدوث ضرر أكبر بالعلاقات وكررت موقفها بأنه يجب حل النزاعات بالحوار.
وذكرت الوكالة أن أكبر تعديل ضريبى فى الولايات المتحدة منذ سنوات والذى وقع عليه ترامب، فى ديسمبر الماضى سيوفر المزيد من الحوافز للاقتصاد الأمريكى وقد يحد من التأثير على عجز الموازنة.
قالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن خطر اندلاع حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة يهز سوق البترول الذى يعانى بالفعل من ارتفاع المخزونات المتضخمة.
وكشفت بيانات الوكالة أن أسعار العقود الآجلة فى نيويورك تراجعت عن مستوى 64 دولاراً للبرميل بعد خسارتها 3% أمس الاثنين.
جاء ذلك بعد أن فرضت الصين تعريفات انتقامية على السلع الأمريكية تقدر قيمتها بحوالى 3 مليارات دولار فى أحدث خطوة تؤكد النزاع التجارى المتصاعد بين أكبر الاقتصادات فى العالم.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن مثل هذه النزاعات يحفز المستثمرين على الابتعاد عن الأصول الخطرة فى الوقت الذى من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية للمرة الخامسة فى ستة أسابيع.
وفى الوقت الذى زادت فيه أسعار البترول بأكثر من 5% الشهر الماضى بسبب المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وتوقعات فرض الولايات المتحدة مزيد من العقوبات فى إيران، فإن الزيادة السريعة فى الإنتاج الأمريكى التى تجاوزت 10 ملايين برميل يوميا لمدة ثمانية أسابيع متتالية وضعت سقفا للأسعار.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن السياسة الحمائية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ستؤدى إلى زيادة الرسوم الجمركية المتبادلة من قبل الصين الأمر الذى يقوض النمو الاقتصادى العالمي.
وقال ويل يون، محلل السلع فى شركة «هيونداى فيوتشرز» إن الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة يدفع أسعار البترول للهبوط فى الوقت الحالى وربما تكون مشكلة يصعب حلها على المدى القصير.
وأضاف أن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية والإنتاج جنبا إلى جنب مع الحرب التجارية المستمرة سيضع دائما ضغطا هبوطياً على الأسعار.
ووصل سعر تسليم خام غرب تكساس الوسيط شهر مايو إلى 63.19 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية بينما أضاف خام برنت تسوية يونيو 29 سنتًا ليصل إلى 67.93 دولار فى بورصة لندن.
وانخفضت العقود الآجلة للبترول المقومة باليوان فى بورصة شانغهاى الدولية، بنسبة 3.3% لتصل إلى 402.8 يوان للبرميل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.