الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران للسعودية: اتفاق أوبك لا يعطي الحق في ضخ إمدادات فوق المستهدفة

تم النشر 16/07/2018, 15:34
© Reuters. إيران للسعودية: اتفاق أوبك لا يعطي الحق في ضخ إمدادات فوق المستهدفة
CL
-

من رانيا الجمل

دبي (رويترز) - أظهر خطاب نشره موقع أنباء وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) أن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أبلغ نظيره السعودي بأن اتفاق أوبك الشهر الماضي بخصوص المعروض لا يعطي أعضاء المنظمة الحق في زيادة الإنتاج فوق المستويات المستهدفة لكل منهم.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفقت مع روسيا ومنتجين آخرين من خارجها الشهر الماضي على زيادة الإنتاج بداية من يوليو تموز، وتعهدت السعودية بزيادة "محسوبة" في الإمدادات لكنها لم تكشف عن أرقام محددة.

ووفقا لشانا، كتب زنغنه في خطاب إلى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يقول "ألزمت الدول الأعضاء نفسها بالوصول إلى مستويات امتثال بتعديلات الإنتاج عند 100 بالمئة بداية من الأول من يوليو 2018.

"لكن القرار السالف الذكر لا يعطي الدول الأعضاء الحق في أن يتجاوز مستوى إنتاجها الحصة المقررة لها... ولا الحق في إعادة توزيع التزامات تعديل الإنتاج غير المحققة بين الدول الأعضاء".

تأتي رسالة زنغنه بعد أن بعث الفالح خطابا لأوبك الأسبوع الماضي يقول فيها إنه لن يتم الإعلان عن مستوى التزام كل دولة باتفاق إنتاج النفط من الآن فصاعدا. ويرأس الفالح لجنة مشتركة بين أوبك والمستقلين تراقب مستوى الالتزام بالإنتاج المتفق عليه.

وقال الفالح في الخطاب الذي اطلعت عليه رويترز "سيتم تبني التحول من إعلان مستوى امتثال كل دولة على حدة إلى الإعلان عن مستوى الالتزام الإجمالي... ستسعى الدول جاهدة للالتزام بمستوى الامتثال الإجمالي الذي جرى تعديله طواعية إلى 100 بالمئة المعدلة اعتبارا من يوليو 2018".

وتسلط تصريحات زنغنه الضوء على التوترات التي ما زالت تختمر بعد اجتماع أوبك الشهر الماضي. وقالت السعودية إن الاتفاق يسمح للدول القادرة على إنتاج المزيد بالامتثال لمستوى الالتزام الإجمالي للمنظمة، مما يعني أن بعض الدول الأعضاء ومن بينهم المملكة سيعوضون نقص إمدادات دول أخرى.

ورفضت إيران خطط السعودية لزيادة الإنتاج فوق المستهدف لها وانتقدت تلك الخطط.

وقال مصدران في أوبك إن من المنتظر أن يحضر محافظ إيران لدى أوبك حسين كاظم بور أردبيلي اجتماعا للجنة المراقبة المشتركة بين أوبك والمستقلين في فيينا يوم الأربعاء.

وتنظر اللجنة المعروفة باسم اللجنة الفنية المشتركة، والتي ترأسها السعودية، في مستوى الالتزام باتفاق الإنتاج.

وإيران ليست عضوا في اللجنة التي تضم روسيا ودولة الإمارات وسلطنة عمان والكويت والجزائر وفنزويلا.

كما حذر وزير النفط الإيراني يوم الاثنين من أن أوبك قد تفقد تأثيرها إذا ضخت الدول الأعضاء كميات من الخام أكبر من المسموح بها في اتفاق الإمدادات المبرم الشهر الماضي، بعد أن أعلنت السعودية زيادة إنتاج النفط الخام في يونيو حزيران.

وكتب زنغنه في خطاب آخر أرسله إلى نظيره الإماراتي سهيل المزروعي، الذي يتولى رئاسة أوبك في عام 2018، قائلا "مستويات إنتاج بعض الدول الأعضاء في يونيو 2018 فاقت كثيرا المستويات المتفق على تخصيصها لهم".

وأضاف في الخطاب الذي نقلت عنه شانا "هذا خرق لتعهداتهم... نحن قلقون من أن هذا الانتهاك قد يستمر خلال أشهر التنفيذ المتبقية... ويتحول إلى ممارسة معتادة".

ولم يحدد زنغنه دولة بالاسم. لكن السعودية، أكبر منتج في أوبك، أبلغت المنظمة بأنها ضخت 10.489 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران بارتفاع قدره 459 ألف برميل يوميا مقارنة مع مايو أيار، وبما يزيد عن المستوى المستهدف البالغ 10.058 مليون برميل يوميا.

وقال زنغنه "إذا لم تلتزم الدول الأعضاء في أوبك بتعهداتها التزاما كاملا، فإن فاعلية هذه المنظمة بصفتها المنظمة الوحيدة للدول النامية التي تتمتع بتاريخ يمتد لقرابة 60 عاما ستتآكل تدريجيا".

© Reuters. إيران للسعودية: اتفاق أوبك لا يعطي الحق في ضخ إمدادات فوق المستهدفة

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.