- Investing.com صرح مدير أبحاث النفط في شركة "إد راول" بأن السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، أو سيارات الأجرة الآلية، سوف تغير شكل حركة النقل خلال العقود القادمة، حيث تشير التوقعات والتقديرات إلى أن مصادر أخرى للطلب على النفط من بينها البتروكيماويات ستنمو بصورة أكبر من الطلب على البنزين.
وبحسب توقعات شركة "وود ماكنزي" العالمية فإن الطلب على النفط سوف يصل إلى ذروته بحلول عام 2036، حيث سيكون للسيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة دور مهم وفعال في قطاع النقل على مستوى العالم، حيث يشير التقرير الصادر عن الشركة إلى أن السيارات الكهربائية الذاتية القيادة سوف تصبح تجارية بحلول عام 2030، وسوف تكتسب قبول واسع بحلول عام 2035.
ومن جانبه، عرض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" التعاون بين البلدين لتقليل حدة التقلبات والتذبذبات التي يتعرض لها سوق النفط في الوقت الراهن.
وعلى الرغم من تعاون روسيا مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن كثب في سوق النفط، من أجل دعم أسعار النفط، من خلال اتفاق عالمي لتقليل الإنتاج، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت منافس قوي في سوق النفط.
وأضاف بوتين، أعتقد أن العالم يرى أن روسيا منتج رئيسي للغاز والنفط، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قوة أساسية في هذا القطاع، وبالتالي يمكننا التعاون من أجل تنظيم سوق النفط، والحفاظ على استقرار أسعاره، لأن البلدين لن تستفيدا من انخفاض وتراجع الأسعار.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد قال في تصريحات سابقة، إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" منافس جيد، فهو ليس بالصديق ولا بالعدو.
كانت روسيا والمملكة العربية السعودية قد أعلنا زيادة إنتاجهما من النفط بعد اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأخير، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار أسعار النفط بالسوق، على الرغم من معارضة أغلب الدول المنظمة.
وكان لبعض الأحداث السياسية دور كبير في اتخاذ هذا القرار، فبعد تراجع إنتاج "فنزويلا" بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات الأمريكية عليها، والتوقعات التي تشير بإنخفاض إنتاج "إيران" بعد إعلان أمريكا الإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات عليها، ومطالبة الدول بوقف الاستيراد منها، كان من الضروري أن ترفع "أوبك" من إنتاجها لسد هذا العجز.