البندقية (إيطاليا) (رويترز) - ضمت الممثلة البريطانية فانيسا ريدجريف صوتها إلى الأصوات الداعية إلى تسليط مزيد من الأضواء على النساء في عالم الإخراج، رغم إقرارها بأن العمل مع بعضهن صعب أحيانا.
وحصلت ريدجريف البالغة من العمر 81 عاما على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها في مهرجان البندقية السينمائي الذي انطلق الأسبوع الماضي وواجه انتقادات بسبب قلة عدد المخرجات المشاركات فيه.
وقالت ريدجريف في مقابلة مع رويترز "كما تعلمون يمكن للمرأة أن تكون صعبة المراس... أكثر من الرجل".
وأضافت "ربما تكون أحيانا أكثر موهبة... لكنها قد تكون صعبة جدا. أنا شخصيا عملت مع مخرجات ولست سعيدة على الإطلاق بالتجربة، في المسرح أو السينما، وفي بعض المرات كنت أجد التعامل معهن صعبا".
وتابعت "لا أرى أن الحركة النسوية على إطلاقها خطأ. لا لا، ولكن بعض الأمور التي تفعلها ناشطات الحركة النسوية يكون لها مردود عكسي... على أية حال تحيا المخرجات وغيرهن".
ومن بين 21 فيلما اختيرت لدخول المسابقة الرئيسية لمهرجان البندقية هذا العام، لا يوجد سوى فيلم واحد من إخراج امرأة وهو )العندليب( (ذا نايتنجيل) للمخرجة جينيفر كنت.
وبدأت ريدجريف مسيرتها الفنية على المسرح في ستينيات القرن الماضي وفازت بجائزة أوسكار.
ويعرض لريدجريف في المهرجان فيلم )أوراق آسبيرن( (ذي آسبيرن بيبرز) الذي يستند إلى قصة قصيرة للكاتب هنري جيمس.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)