احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بلومبرغ: في ظل أزمة اختفاء خاشقجي..السعودية توجه سلاح النفط نحو نفسها

تم النشر 16/10/2018, 14:13
محدث 16/10/2018, 14:15
© Reuters.  في ظل أزمة اختفاء خاشقجي..السعودية توجه سلاح النفط إلى نفسها

Investing.com - في ظل أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، أصدرت وزارة الخارجية السعودية يوم الأحد الماضي بيانا أكدت فيه على دور السعودية المؤثر والحيوي في الاقتصاد العالمي في إشارة إلى صادرات السعودية من النفط، وبحلول يوم الاثنين الماضي تحدث وزير النفط عن الحفاظ على استقرار السوق، وأمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإجراء تحقيق في حادث اختفاء خاشقجي، فيما يعد نوعا من التهديد الخطير باستخدام النفط كسلاح.

ومن الناحية السياسية، فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي ينظر إليه على أنه الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، عالق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يشعر بالقلق إزاء ارتفاع أسعار النفط قبل انتخابات التجديد النصفي، ويرى أن الولايات المتحدة لن تصمد لمدة أسبوعين بدون دعم السعودية وهو ما جعله يتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران. وحاليا تتمتع السعودية بعلاقات أكثر دفئا مع موسكو أكثر مما كانت عليه في السابق، وهو ما قد يوتر العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة.

إن نجاح السعودية في إبقاء النفط الإيراني خارج السوق الذي أدى إلى رفع أسعار صادراتها، هو سبب لعدم رغبتها في توتر الأوضاع أكثر من ذلك، خاصة في ظل وضع الأسواق الناشئة التي تعاني من انخفاض قيمة عملاتها وانخفاض الطلب على النفط.

ومن جانبها، خفضت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام الجاري والمقبل، ولا تزال التوقعات تصل إلى مليون برميل يوميا ولكن ارتفاع الأسعار ممكن أن يؤدي إلى مزيدا من الانخفاض على الطلب.

ولقد عانى العالم بالفعل من ارتفاعين صاروخيين لسعر النفط على مدار العقد الماضي، والذي كان له تأثير سلبي على السعودية، إذ أثر على افتراضات الأسعار طويلة الأجل لجميع البراميل المستقبلية لشركات النفط الكبرى ذات الموارد الكبيرة مثل "أرامكو" التي تصل أعمار براميلها المستقبلية إلى ما بعد 60 عاما.

لذا فإن أي أزمة سياسية يمكن أن تؤثر على سوق النفط عبر المملكة العربية السعودية نفسها، وبالتالي تضر "أرامكو". وعلى الأرجح ، ستحاول كل من السعودية والولايات المتحدة إيجاد طريقة لنزع فتيل الوضع الحالي مع الحفاظ على ماء الوجه.

ولا يمكن تجاهل خطة محمد سلمان الإصلاحية واسعة النطاق من الصراع اليمني إلى حصار قطر الاقتصادي إلى مشروع الإصلاح في فندق ريتز كارلتون، التي أدت إلى سوء الأوضاع وأظهرت ميل الأمير إلى التحركات العنيفة، وبالتالي إذا ثبت الرياض تورط في اختفاء خاشقجي، فسيكون للأمر عواقب سيئة للغاية

أحدث التعليقات

هذا موقع صار مرتزق اخواني
التقرير واضح انه ضد السعوديه وفيه تحريف عن الحقيقه
العديد من المغالطات في المقال وعدم تسمية الاشياء بأسمائها يدل على الانحاز المطلق ضد السعوديه.
الشعب السعودي يقف خلف قيادته في السراء والضراء واتهام السعودية بقضية خاشقجي والحري خلف الصحافة المعادية للسعودية يوضح قصد الإساءة للسعودية من قبل البعض
لا يوجد شي اسمه حصار قطر وكل الحكاية ان السعوديه العظمى والامارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر وهذا في العرف الدولي ليس حصار انما حق سيادي بلاش التدليس على القراء
مطمئن لدرجة ان الضربة القاضية للقضية ستنسف إعلام بعض الدول
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.