احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصادر: أوبك وشركاؤها يناقشون خفض معروض النفط بما يصل إلى 1.4 مليون ب/ي

تم النشر 14/11/2018, 16:40
محدث 14/11/2018, 16:40
© Reuters. مصادر: أوبك وشركاؤها يناقشون خفض معروض النفط بما يصل إلى 1.4 مليون ب/ي

من رانيا الجمل وأليكس لولر

دبي/لندن (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن أوبك وشركاءها يناقشون مقترحا لخفض إنتاج النفط بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا في 2019، وهو تخفيض أكبر مما كان يُعتقد في السابق وذلك لتفادي تخمة معروض قد تُضعف الأسعار.

وتخوفا من تراجع في أسعار النفط بسبب الإنتاج القياسي في السعودية وروسيا والولايات المتحدة، تتحدث منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مجددا عن خفض الإنتاج بعد أشهر فقط من زيادته.

وقد يتسبب تحولا كهذا في إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب أوبك يوم الاثنين بألا تخفض الإنتاج. كما يهدد بتسليم حصة سوقية إلى الولايات المتحدة، فيما تقول المصادر إن من المحتمل أن يتطلب الأمر إقناع روسيا بدعم مثل ذلك التحرك.

وفاجأ انخفاض كبير لأسعار النفط الكثير من المتعاملين في السوق. وهبط خام برنت من أعلى مستوى في أربع سنوات عند 86 دولارا للبرميل في مطلع أكتوبر تشرين الأول إلى 66 دولارا يوم الأربعاء. وقبل أسابيع فقط، كانت بعض الشركات التجارية تتحدث عن بلوغ النفط مئة دولار للبرميل.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات سرية، إن خفض المعروض بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا كان أحد الخيارات التي ناقشها وزراء طاقة السعودية وروسيا غير العضو في أوبك ودول أخرى خلال اجتماع في أبوظبي يوم الأحد.

وقال أحد المصادر "أعتقد أن خفضا قدره 1.4 مليون برميل يوميا سيكون معقولا أكثر من خفض أكبر من ذلك أو أقل".

وتعاونت أوبك ومجموعة من الدول من خارج المنظمة بقيادة روسيا لتقييد المعروض النفطي منذ بداية 2017، لكنهم تراجعوا جزئيا عن التخفيضات في يونيو حزيران بعد ضغط من ترامب لخفض الأسعار.

وأثمر الاتفاق الذي قادته أوبك عن التخلص من تخمة المعروض التي تكونت في 2014 في الوقت الذي ارتفعت فيه الإمدادات من الولايات المتحدة ودول أخرى خارج المنظمة. وعرقل وزير النفط السعودي حينئذ علي النعيمي خفضا لإنتاج أوبك للحفاظ على الحصة السوقية.

وفي هذه المرة، تحدث وزير الطاقة السعودي خالد الفالح علنا عن الحاجة لخفض الإمدادات، في إظهار أن دعم الأسعار أهم من الحصة السوقية. وتجتمع المنظمة في السادس من ديسمبر كانون الأول للبت في سياسة الإنتاج للعام 2019.

ومن شأن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج بقيادة أوبك في 2019 تعزيز إنتاج النفط الصخري الأمريكي، مما قد يسفر عن تكرار الدورة التي حدثت في عام 2014.

وزادت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد انخفاضها 6.6 بالمئة يوم الثلاثاء، وهي أكبر خسارة في يوم واحد منذ يوليو تموز.

*عدم الاتفاق على رقم بعد

وقالت المصادر إن أوبك وشركاءها لم يستقروا بعد على الرقم النهائي للخفض الجديد للإنتاج.

وقال أحد المصادر الثلاثة إن خفضا بحد أدنى مليون برميل يوميا قيد الدراسة، وإنه قد يكون أكبر من 1.4 مليون برميل يوميا. واتفق مصدر ثان، وهو مندوب لدى أوبك، على أن خفضا أكبر من 1.4 مليون برميل يوميا محتمل بناء على السوق.

وقال اثنين من المصادر المطلعة إن نيجيريا وليبيا، المعفاتين من الاتفاق الحالي لتقييد الإمدادات، قد يتم إشراكهما في الاتفاق الجديد.

وقال أحد المصادر "نحن نتحدث عن خفض من الجميع، بما في ذلك نيجيريا وليبيا بسبب أن إنتاجهما تجاوز السقف في الأسابيع الأخيرة".

وفي حين يزيد إنتاج ليبيا ونيجيريا، فإن إيران وهي عضو آخر في أوبك تواجه تراجعا في الصادرات بسبب العقوبات الأمريكية التي بدأت هذا الشهر. وقال مصدر آخر من المصادر الثلاثة إن طهران ربما لا تنفذ خفضا طوعيا.

ومسؤولو أوبك غير واثقون بشأن ما إذا كانت روسيا ستنضم إلى جولة أخرى من تخفيضات الإنتاج. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأربعاء إنه لا يوجد موقف طارئ يدفع لإتخاذ إجراء استثنائي لكبح تراجع الأسعار.

وقال نوفاك في سنغافورة "السوق متقلبة للغاية اليوم. نذكر أن سعر النفط كان يرتفع بشدة على نفس المناول، والآن ينخفض. ينبغي أن ننظر إلى التطورات في المدى الطويل، في الطريقة التي سيستقر بها السعر".

لكن مسؤولي أوبك يأملون في أن تغير روسيا رأيها في نهاية المطاف.

وقال أحد المصادر الثلاثة إن أي خفض لروسيا قد يكون تدريجيا، ضاربا المثل باتفاق خفض الإنتاج في 2017 حين نفذت روسيا حصتها من الخفض على مراحل.

© Reuters. مصادر: أوبك وشركاؤها يناقشون خفض معروض النفط بما يصل إلى 1.4 مليون ب/ي

وقال مصدر آخر "هناك بضعة تحديات أمام المقترح وروسيا أحدها".

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.