احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصحح-السعوديون يضغطون من أجل خفض أكبر لإنتاج النفط مع غضبهم من إعفاءات ترامب بشأن إيران

تم النشر 16/11/2018, 20:44
محدث 16/11/2018, 20:44
© Reuters. السعوديون يضغطون من أجل خفض أكبر لإنتاج النفط مع غضبهم من إعفاءات ترامب بشأن إيران

(لتصحيح العام في الفقرة الثامنة عشر إلى 2016 بدلا من... 2014)

من رانيا الجمل وديمتري جدانيكوف

أبوظبي (رويترز) - حين طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية هذا الصيف زيادة إنتاج النفط لتعويض انخفاض صادرات الخام من إيران، سارعت الرياض إلى إبلاغ واشنطن بأنها ستفعل.

لكن مصادر بأوبك وفي القطاع قالت إن السعودية لم تتلق تحذيرا مسبقا عندما تراجع ترامب عبر منح إعفاءات سخية تُبقي المزيد من النفط الإيراني في السوق بدلا من دفع صادرات المنافس اللدود للرياض إلى الصفر.

وقالت مصادر لرويترز هذا الأسبوع إن السعودية، التي أغضبها التحرك الأمريكي الذي أثار مخاوف بشأن فائض في المعروض، تدرس حاليا خفض الإنتاج مع أوبك وحلفائها بنحو 1.4 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 1.5 بالمئة من الإنتاج العالمي.

وقال مصدر بارز مطلع على سياسات الطاقة السعودية "السعوديون غاضبون جدا من ترامب. هم لن يثقوا به بعد الآن ولديهم قناعة قوية بإجراء خفض. لم يتم تحذيرهم بشأن الإعفاءات".

وتقول واشنطن إن الإعفاءات هي امتيازات مؤقتة لحلفاء يستوردون النفط الإيراني وربما واجهوا صعوبات في العثور سريعا على موردين آخرين حين بدأ سريان العقوبات الأمريكية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني إن خفض الصادرات الإيرانية "إلى الصفر على الفور" سيحدث صدمة في السوق. وأضاف قائلا "لا أريد أن ترتفع أسعار النفط".

وقال مصدر أمريكي مطلع على المسألة "السعوديون كانوا سيغضبون في كلا الحالين فيما يتعلق بالإعفاءات، سواء أحيطوا علما قبلها أم بعد الإعلان عنها".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية "لا نناقش الاتصالات الدبلوماسية".

ومن شأن تحول الولايات المتحدة صوب تقديم إعفاءات أن يزيد التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على الرياض للكشف بشكل كامل عن ملابسات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا.

وقال مصدر ثان على دراية بالتفكير السعودي بشأن النفط "السعوديون يشعرون بأن ترامب خدعهم تماما. قاموا بكل شيء لزيادة الإمدادات مفترضين أن واشنطن ستدفع باتجاه عقوبات قاسية للغاية على إيران. ولم يتلقوا أي تحذير من الولايات المتحدة بأن إيران ستتلقى عقوبات أضعف".

ولم ترد وزارة الطاقة السعودية على طلب من رويترز للتعقيب.

ومنذ الصيف، تقود الرياض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين لزيادة الإمدادات بأكثر من مليون برميل يوميا بهدف كبح الأسعار مع تطبيق العقوبات الأمريكية.

وارتفع خام برنت فوق 86 دولارا للبرميل في أكتوبر تشرين الأول بفعل مخاوف من شح في الإمدادات، لكن الأسعار هبطت منذ ذلك الحين إلى 66 دولارا جراء مخاوف من فائض الإمدادات.

* إعفاءات غير متوقعة

كان ترامب يريد أن تنخفض أسعار النفط قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي أُجريت في وقت سابق من الشهر الحالي. ومنحت واشنطن إعفاءات في نوفمبر تشرين الثاني إلى ثمانية مشترين كي يشتروا النفط الإيراني لمدة 180 يوما. وتفوق هذه الإعفاءات التوقعات الأولية.

وقالت مصادر مطلعة على التفكير السعودي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحليف الرئيسي لإدارة ترامب، يريد أن تكون الأسعار عند 80 دولارا للبرميل أو أكثر من أجل إصلاحاته الاقتصادية.

وقال مصدر نفطي خليجي بارز مطلع على المناقشات بين أوبك وحلفائها بشأن سياسة الإنتاج "الإعفاءات كانت غير متوقعة بالمرة، خاصة بعد دعوات إلى زيادة الإنتاج".

وبينما وضعت الولايات المتحدة حدا زمنيا للإعفاءات، فإنها لم تبلغ متلقيها الثمانية بحجم النفط الذي بمقدورهم أن يشترونه ولم تخفف قيودا على المدفوعات تجعل المشتريات أكثر صعوبة.

ومن المتوقع أن تنخفض صادرات إيران النفطية بشدة إلى حوالي مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني من ذروة بلغت 2.8 مليون برميل يوميا في وقت سابق من العام الجاري. وعلى الرغم من أن من المتوقع أن يتعافى الإنتاج في ديسمبر كانون الأول بفضل الإعفاءات، فإن حجم هذا التعافي يظل غير واضح.

والرياض مهتمة بتفادي فائض في المعروض بالسوق على غرار ذلك الذي أدى لانهيار الأسعار في 2016 إلى أقل من 30 دولارا للبرميل.

لكن الافتقار إلى الوضوح بشأن مستوى إمدادات إيران يجعل من الصعب على السعودية أن تحدد المستويات الملائمة للإنتاج، خصوصا بعد أن زادت روسيا الإنتاج بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية وقالت إنها تريد أن تنتج المزيد في 2019.

وتحتاج السعودية إلى إقناع روسيا بالانضمام إلى أي تحرك بشأن تخفيضات جديدة للإنتاج.

وقال جاري روس الرئيس التنفيذي لبلاك جولد انفتسورز "في البداية تركت السعودية أسعار النفط ترتفع إلى 86 دولارا للبرميل ثم أغرقت السوق. هل يستطيعون الآن الخفض بما يكفي مع الدخول إلى فترة ضعيفة من العام بسبب العوامل الموسمية؟ بدون روسيا لن يحظى الأمر بالمصداقية".

كما يجب على السعودية أن تواجه صعود الإنتاج الأمريكي الذي بلغ مستويات قياسية فوق 11 مليون برميل يوميا ومن المنتظر أن يرتفع أكثر في العام القادم. وقد ترتفع الصادرات الأمريكية اعتبارا من النصف الثاني من 2019 حين تبدأ البنية التحتية لخط أنابيب جديد العمل.

وتقول مجموعة رابيدان للطاقة إنها تري أن تخمة في الإمدادات حاليا ستستمر لفترة أطول من بضعة أشهر فقط في 2019.

وقالت رابيدان "حاليا السوق قامت بتصحيح الاعتبارات الموضوعة في الحسبان بشأن عقوبات أضعف من المتوقع على إيران، وزيادة أكبر بكثير في المخزونات في العام القادم، نريد التأكيد على أن مسؤولي ‭‭‭'‬‬‬أوبك+‭‭‭'‬‬‬ يواجهون أكثر من زيادة هائلة في الإمدادات لعام واحد في 2019".

© Reuters. السعوديون يضغطون من أجل خفض أكبر لإنتاج النفط مع غضبهم من إعفاءات ترامب بشأن إيران

(شارك في التغطية تيموثي جاردنيرا وحميرة باموق في واشنطن - إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

الموضوع مصحح ياجماعة على العموم النفط عرض وطلب وبرنت راح ينزل الى مستويات 59$ وراح يرتد من هذا السعر . وراح نشوف سالفة كثرة المعروض هل بنلحق على الاسعار او لا وبعدين النفط حفظك الله لأامريكا يجب ان يرتفع عندها عجز رراح يوصل للترليون لازم يرتفع سعر النفط لكي تسد على الاقل العجز الذي لديها كيف دولة تهتم لمصلحة دول ولا تهتم لمصلحتها بالعقل ووبعدين من وين بتسدد العجز الذي لديها مافي الا النفط عامل مساعد لأي دولة اذا كان هناك عجز. يعني النزول هذا مجرد سياسة مؤقته  لضغط وترتيب اوراق وراح ترجع المياه لمجاريها وراح يرتفع النفط لأسعار تتجاوز الاسعار الذي مضت وهذا من صالح جميع الدول تحياتي
السعودية لا تعجز عن النفط باذن لله هذا شي معرووف ولو باعت بدولار واحد
اذن هي حرب بترولية بامتياز استطاع ان يوجهها لصالحه ...ويقسم ظهر السعودية بقوة .........
اذن هي حرب بترولية بامتياز استطاع ان يوجهها لصالحه ...ويقسم ظهر السعودية بقوة .........
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.