Investing.com - أكدت شركة ”الخبير المالية“ السعودية أن موعد إغلاق الاكتتاب على وحدات صندوق ”الخبير ريت“ قد اقترب، حيث أن السيد "أحمد سعود غوث" الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة قد حرص على الإجابة على بعض التساؤلات بشأن عملية طرح الصندوق للاكتتاب العام، وكذلك الفرص الذي سيوفرها للمستثمرين، بالإضافة إلى توضيح رؤيته المستقبلية بشأن سوق الاستثمارات العقارية في المملكة العربية السعودية بصفة عامة.
فقد أوضح "غوث" أنه تم اصدار التشريعات الخاصة بالصناديق العقارية المتداولة خلال عام 2016، وهي تعتبر فترة ليست طويلة في مجال الاستثمار، ولكن على الرغم من هذا إلا أن الشركات الاستثمارية بدأت في الاستثمار في تلك الصناديق، الأمر الذي ترتب عليه طرح المزيد من الصناديق في السوق، وبدأت عملية الطرح خلال الحادي عشر من نوفمبر الجاري على أن تستكمل عمليات الطرح يوم غد الموافق التاسع والعشرون من الشهر نفسه.
وأضاف ”غوث“ أن الشركة حرصت على التركيز على نوعية الأصول في الصناديق المتداولة و القيمة المضافة والتي ستقوم الشركة بتقديمها إلى المستثمرين، حيث أن الشركة قد تمكنت من الوصول إلى عائد بلغت نسبته 9 % وهو العائد الذي يتطلع إليه المستثمرون.
مضيفاً أن شركة ”الخبير المالية“ تسعى ليكون العائد المستهدف في المستوى الذي يحمي الصندوق خالي من أي مشاكل أو تقلبات.
وفي الحديث عن مميزات الصندوق والتي ستجذب المستثمرين في المستقبل، قال أنه من أهم الأهداف هي تحقيق الصندوق عوائد تصل إلى 9 % بشكل سنوي، وهو يعتبر أعلى عائد في الصناديق العقارية الموجودة في السوق المالية السعودية والتي يتم توزيعها بشكل دوري في كل ربع من أرباع السنة، بالإضافة إلى ذلك فإن صندوق الخبير ريت سيقوم بالاستثمار في سبعة أصول عقارية مختلفة في عدة مناطق متميزة في مدن الرياض وجدة وتبوك.
ومن ناحية أخرى فقد أشار ”غوث“ إلى أن صندوق الخبير ريت يتميز بأنه الصندوق الأول على مستوى السعودية الذي يتميز بتطابق جميع المصالح لكل من مدير الصندوق والمستثمرين وخاصة في جانب تحصيل الإيجارات، بالإضافة إلى العقود الملزمة بفترة إيجارية تبلغ 10 سنوات ومدعومة بضمانات كبيرة وقوية.
وفيما يخص حجم التداول الحالي لنحو 16 صندوق استثماري في قطاع الريت بالسوق المالي السعودي، لفت ”غوث“ إلى أن 16 صندوق لا يمكنهم تلبية الطلبات للأشخاص والمؤسسات التي تسعى للاستثمار في هذا النوع من الصناديق والتي يبلغ حجمها نحو 12.1 مليار ريال، حيث أن متوسط حجم صناديق ريت في مؤشر تداول لا يتعدى 0.6 %، وهو يعتبر مستوى ضعيف للغاية مقارنة بالنسب العالمية والتي تصل إلى 2.1% .